قيادي بدولة القانون يتهم كتل سياسية بمجاملة داعش
اتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد، الاربعاء، كتل سياسيةبمجاملة تنظيم داعش الارهابي، محذرا المرشحين من استغلال ازمة الفلوجة لأغراض انتخابية، فيما دعا الى مساندة القوات الامنية لتوفير الاجواء المناسبة للاقتراع في مدن الانبار.
وقال السنيد لـ"الغد برس"، إنه "ومنذ بدء الحملة الانتخابية في الاول من نيسان وجدنا ان بعض الكتل السياسية انخفضت اصوات اعضائها بشان ازمة الفلوجة وامتداد تنظيم داعش لمدن الانبار والمحافظات العراقية الاخرى والبعض الاخر يطالب بإيقاف العمليات العسكرية في الانبار التي تقاتل تنظيم داعش"، مبينا ان تلك المواقف "تدخل في خانة مجاملة داعش قبل ان تدخل في مسار الدعاية الانتخابية".
واشار الى ان "تلك الكتل تريد جعل العراق على شفا حفرة من نار ومستمر في قتال الفصائل الارهابية المسلحة لكي تستفيد من موقعها"، مبينا ان "الذي لا يعرف به هؤلاء هو ان المواطن العراقي بات يميز تلك الكتل او من يمثلها في مجلسي النواب والوزراء فضلا عن ان بعضهم بات مكشوفا للجميع ولا يستطيع ان يختبئ بتصريحاته ومواقفه".
وحذر المرشحين الى الانتخابات البرلمانية المقبلة من "استغلال ازمة الانبار وربطها بالعملية الانتخابية"، مشيرا الى ان "مفوضية الانتخابات مصرة على ان تكون هنالك عملية انتخابية في جميع مدن الانبار وعدم تهميش او اقصاء اية مدينة سواء كانت ناحية او قضاء او حتى قرية".
ودعا السنيد الى "مؤازرة مفوضية الانتخابية لكي تحقق غاياتها في محافظة الانبار من خلال دعمها بالمواقف او النصائح ومساعدة القوات الامنية في المحافظة على امن المراكز الانتخابية".
يذكر أن محافظة الأنبار، تشهد منذ (الـ21 من كانون الأول 2013 المنصرم)، عمليات عسكرية واسعة النطاق، لملاحقة المجاميع المسلحة والتنظيمات "الإرهابية" مما أثر على وضع الأهالي واضطر مئات الآلاف منهم إلى النزوح خارج المحافظة أو داخلها، وخلق توتراً واستقطاباً حاداً في عموم العراق نتيجة ما أوقعته من ضحايا بين صفوف المدنيين والعسكريين فضلاً عن تدمير دور المواطنين والبنى التحتية.
الغد برس |