Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 10:05:40 - 18/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-16
كيف ينتهي حكم الحاشية والبطانة ؟

 
2024-05-12
الكيان يهاجم رفح ويسيّطر على المعبر قبيل قمة العرب بأيام لماذا؟

 
2024-05-14
طلب إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق قرارٌ يُعزّز سيادة العراق

 
2024-05-13
ما وراء قانون “مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي” ( 3-4) التحديات أمام إرساء نظام استبدادي و قروسطي في العراق

 
2024-05-15
ما وراء "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ( 4 - 4 )

 
2024-05-16
التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة

 
انقر هنا للمزيد ...
2024-03-11

     

متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

رتفعت الدعوات المنادية بضرورة إيجاد إقليم يحمي المكون السني، ويوفر لهم الارضية لممارسة حقوقهم على هذا الاقليم، دون الرجوع الى المركز(بغداد) والذي يُنظر الى هذا الاقليم كونه المتنفس للقيادات السنية لممارسة دورها القيادي في الاقليم المفترض، ومحاولة الخروج من بوتقة الحكم المركزي،حالها كحال أقليم كردستان والذي يتمتع بالحكم الذاتي منذ سبعينيات القرن الماضي،لذلك دأب سياسيوا المنطقة الغربية على التثقيف على الاقليم من خلال الترويج له والمطالبة بتحقيقه وتوفير البيئة الملائمة او توفير الدعم الاقليمي والدولي له.
ما يثار فعلاً ان المجتمع السني ما زال يفتقر الى الهوية المذهبية التي تميزه، وتجعله ذو لون مذهبي معروف،فنراه يفضل القومية العربية ويتمترس خلفها،في ظن منهم بأن القومية العربية هي السلاح الذي يقف بالضد من المذهبية، ويجعلهم متلاحمين مع العمق العربي المحيط بالعراق،وهذا واضح جداً في المحافظات السنية الكبرى مثل الانبار والموصل والتي تميزت بالاغلبية السنية،وتميزوا بكونهم موحدين في الانظمة السابقة التي حكمت العراق،مقابل التعايش مع الاغلبية الشيعية التي حكمت بعد احداث عام 2003.
بعد إسقاط النظام عام 2003 وجد السنة انفسهم بدون غطاء سياسي يحميهم، وأصبحوا بدون قيادة حتى دينية،لذلك تفرقوا في اتجاهين:
ad
الاول: الاتجاه الاسلامي الذي ذهب باتجاه البيت الاسلامي المتمثل بالحزب الاسلامي العراقي.
الثاني: الاتجاه العلماني الذي تمثل بالأحزاب العلمانية التي تأسست تحت الخيمة السنية وأبرزها جبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك والتي ضمت القوميين والبعثيين،لذلك وجدوا انفسهم في تمثيلهم بعدة ائتلافات سواءً في نفس البيت السني أو غيره.
ما يعانيه السنة في العراق هو ازمة الهوية والتي تتطلب منهم صياغة رؤية واضحة وقوية وتثبّت مبادئ لعملهم على ان يكون موحداً،وحتى لو وُجد الخلاف في داخل البيت السني،ولكن يبقى توحيد الخطاب والرؤى لتكون معبرة عن وحدتهم،لان ثقافتهم كانت تتسم بالدعم التقليدي للدولة المركزية،الا ان وجهة النظر أختلفت تماماً بعد سقوط النظام،وهم الآن باهتمام متزايد خصوصاً الاسلاميين وادات المحلية في المناطق السنية بتشجيع انشاء حكم ذاتي واستقلال في الادارة،والذي هو الآخر قد يواجه عقبات سياسية وأمنية أكثر تعقيدا مما كان متوقعاً للعديد من المهتمين من السنة أنفسهم،لان الواقع الديمغرافي في هذه المحافظات ذات الاغلبية يتطلب مقاربة وإجماع سياسي وهو الأمر الذي يصعب الوصول إليه خصوصاً بعد إجتياح داعش لهذه المحافظات.

أن أنشاء حكم ذاتي (سني) في المناطق الغربية قد يُدعم من قبل القوى الغربية وتحديداً الولايات المتحدة الامريكية ودول المنطقة باجمعها،خصوصاً وأن هناك علاقات متميزة ما بين طهران وقيادات السنة،لذلك أي اعلان لهذه الاقاليم سيكون متوفر فيه الدعم، ولكن في نفس الوقت يمثل تحدياً متعدد الاوجه في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية،لذلك ربما ستكون هناك عقبات داخلية لتقييد مثل هذا المشروع، والتي قد تؤدي الى انقسامات حادة وعميقة في داخل المكون،ما يؤدي الى تفاقم الازمات الداخلية، بالإضافة الى الاختلافات التاريخية والثقافية والاجتماعية بين محافظات الاقليم انفسها، فمحافظة مثل الموصل التي تفتخر بحضارتها وتاريخها لا يمكن أن تتسق مع الانبار التي تمثل القيم القبلية،إضافة الى صلاح الدين التي تضم مزيج من التاريخ البعثي والقبلي والمدني، لذلك فإن عملية الاندماج لن تكون بالأمر الهيّن.
 
محمد حسن الساعدي

الوثيقةإ
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

http://www.iraq5050.com/?art=109205&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة