Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 08:05:54 - 18/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-16
كيف ينتهي حكم الحاشية والبطانة ؟

 
2024-05-12
الكيان يهاجم رفح ويسيّطر على المعبر قبيل قمة العرب بأيام لماذا؟

 
2024-05-14
طلب إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق قرارٌ يُعزّز سيادة العراق

 
2024-05-13
ما وراء قانون “مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي” ( 3-4) التحديات أمام إرساء نظام استبدادي و قروسطي في العراق

 
2024-05-15
ما وراء "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ( 4 - 4 )

 
2024-05-16
التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة

 
انقر هنا للمزيد ...
2024-03-04

     

ضاع العرب في متاهة فلسطين

بقلم: فاروق يوسف

 


ضعف النفوذ العربي في المسألة الفلسطينية منذ أن وقّع الفلسطينيون اتفاق أوسلو فصاروا الطرف الوحيد المعني بالمسألة. غير أن ذلك لم يمنع العرب من مد يد العون المستمر لهم في كل الأحوال. فلا أوسلو ولا طريقة تفكير الفلسطينيين فيه باعتباره حلا ثبت فشله يمكن أن يخلقا أسلوبا عربيا جديدا للتفكير في فلسطين، باعتبارها قضية العرب الأولى أو قضية القضايا. في المقابل فلا شعارات تحرير فلسطين التي رفعتها الأنظمة السياسية العربية التي قضت نحبها كانت كاذبة ولا المقاربة بينها وبين الواقع كانت حقيقية.
لقد اندفع العرب وراء عواطفهم الصادقة غير أنهم ركبوا عبر سبعين سنة قوارب مطاطية مثقوبة. وهو ما جعل المسافة التي تفصل ما بينهم وبين قضيتهم الأولى تتّسع وينأى السلوك الواقعي عن الهدف. ذلك ما دفع الفلسطينيين في لحظة يأس إلى التورط في أسوأ الحلول. لقد استغرب المفكر الراحل إدوارد سعيد كيف قبل إخوته في منظمة التحرير التوقيع على اتفاق أوسلو بعد أن عُرضت عليهم حلول أفضل.
هناك اليوم صراخ عربي يضفي على الواقع الكثير من العبث حين يذهب مطلقوه إلى هجاء العرب لمناسبة ما تتعرض له غزة وأهلها من عمليات إبادة إسرائيلية، كما لو أن العرب كانوا مسؤولين عمّا انتهت إليه الأوضاع هناك. وفي ذلك نوع من خلط الأوراق، الهدف منه تجييش الضحايا في حرب ضد العرب وإعفاء الطرف الفلسطيني ممثلا بسياسييه من أيّ مسؤولية.
الحقيقة تقع على الجانب الآخر تماما. قبل غزة لم يكن للعرب حضور في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية التي استندت إلى اتفاق أوسلو. بعدها لم يكن للعرب يد في انفصال غزة عن فلسطين التي صارت تُسمّى أراضي السلطة الفلسطينية. ما يعنينا هنا وغزة تواجه مصيرا كارثيا أن العرب لم يكونوا على علاقة بـ”حركة حماس” التي استولت على غزة وجعلتها ملعبا لمغامراتها.
ما يُقال عن علاقة دولة قطر بالحركة المذكورة هو شأن عقائدي لا علاقة له بالعرب، دولا وشعوبا ولا علاقة له بفلسطين أيضا. كانت علاقات قطر ولا تزال بحركة حماس تتم برعاية إسرائيلية. ما فعله الفلسطينيون حين وقّعوا اتفاق أوسلو شيء وما كان يفكر فيه العرب، سواء عن طريق أنظمتهم “الثورية” وأنظمتهم “المحافظة” هو شيء آخر. وليس خافيا على أحد أن كثيرا من الوقائع المأساوية التي تعرضت لها الشعوب العربية كان مرتبطا بالحماية الغربية لإسرائيل. يقف انهيار العراق في مقدمة تلك الوقائع.
في المقابل فإن ما حدث ويحدث في غزة بعد انفصالها شيء وطريقة تفكير الفلسطينيين في الخروج من مأزق أوسلو شيء آخر. شيء مختلف تماما. ذلك لأن غزة ومنذ انفصالها صارت تُدار من قبل تنظيم مسلح لا يخجل من إعلان ولائه لإيران. جزء من فلسطين صار يُدار من قبل إيران. قادة حماس الذين يقيمون في قطر لا ينكرون ذلك.
ارتمت حركة حماس في أحضان إيران. وهي تنفّذ فقرات أجندة إيرانية لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية التي نجح الإيرانيون في طيّ أوراقها في العراق وهو البلد الخاضع لهيمنتهم. أما المغامرات الإيرانية التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر فهي ليست سوى محاولات لتذكير الولايات المتحدة بضرورة العودة إلى مفاوضات الاتفاق النووي.
لم يتخل العرب عن فلسطين حتى اللحظة. كانت ولا تزال قضيتهم. غير أن ما حدث لهم بسببها قد أدى إلى انهيارات قوية وعاصفة في الحياة العربية. سقطت أنظمة سياسية وفقدت دول هويتها وتاهت شعوب بين مللها ونحلها وتمزق نسيج مجتمعات لم تعد قادرة على العيش الآمن والمستقر. أما الإنسان العربي فإنه اليوم في أسوأ أحواله.

“فلسطين هي السبب” لم يقلها العرب من قبل لأنهم يخشون أن يفهمها الفلسطينيون خطأً. ولكنها الحقيقة التي لا شيء فيها يدين الفلسطينيين. لقد انتهت فكرة النهضة العربية منذ قيام إسرائيل.كل الأنظمة الثورية التي أقيمت على أنقاض نكبة 1948 ونكسة حزيران 1967 دمرت باسم فلسطين أسباب الحياة حين عسكرتها وجعلت منها مَسْخًا. لقد وجدت الأنظمة الثورية العربية شرعيتها من خلال فلسطين ووضعت ثروات الدول التي قُدّر لها الاستيلاء على الحكم فيها في خدمة قضيتها غير أنها كانت تمشي في الطريق الخطأ. لذلك فإن توجيه اللوم إلى العرب ما هو إلا نوع من الشماتة التي لا تصنع أثرا.

اخبارالعراق
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
ضاع العرب في متاهة فلسطين

http://www.iraq5050.com/?art=109053&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة