You are currently viewing فرنسا تستدعي سفير الكيان بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان

فرنسا تستدعي سفير الكيان بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أنها استدعت سفير الكيان في باريس بعد هجوم جديد لجيش الإحتلال على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، علما أن فرنسا مشارك رئيسي فيها.

وقالت الخارجية في بيان إن “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا”، مضيفة “على سلطات الإحتلال أن تقدم تفسيرا. بناء عليه، استدعت فرنسا اليوم سفير الكيان في فرنسا إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.

في السياق، دان وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الجمعة، الهجوم الذي شنه جيش الإحتلال في جنوب لبنان وأدى إلى إصابة جنديين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأعرب رئيس الوزراء سايمون هاريس عن “قلقه العميق” إزاء التقارير، لكن مارتن، وهو أيضا نائب رئيس الوزراء، ذهب أبعد من ذلك ووصفها بأنها “تطور استثنائي وصادم جدا”.

وقال “هذا يمثل تصعيدا خطيرا لعدوانية جيش الإحتلال تجاه قوة الأمم المتحدة ومواقعها. ذلك غير مقبول بتاتا”.

وخلال تحدثه إلى صحافيين في جنوب غرب إيرلندا، دعا مارتن المجتمع الدولي إلى “التوضيح للكيان أن هذا السلوك غير مقبول”.

وأضاف “يحتاج المجتمع الدولي الآن إلى التعامل بشكل جماعي مع الكيان والضغط عليه للكف عن هذا العمل، ووقفه، وضمان عدم تعريض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر”.

وفي وقت سابق الجمعة، أكدت قوة (يونيفيل) إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذّرة من تعرض قواتها لـ”خطر شديد”.

وقالت القوة الأممية في بيان “أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة”، محذرّة من أنّ هذه “الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة… في خطر شديد للغاية”.

كما تحدّثت عن انهيار “عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة للإحتلال بمحيط الموقع” الجمعة.

(أ ف ب)

 

شارك المقالة