You are currently viewing “القسام” توقع 12 مركبة عسكرية إسرائيلية محملة بالجنود في كمين “مركب” بجباليا.. وجيش الاحتلال يعترض مُسيرة أطلقت من قطاع غزة

“القسام” توقع 12 مركبة عسكرية إسرائيلية محملة بالجنود في كمين “مركب” بجباليا.. وجيش الاحتلال يعترض مُسيرة أطلقت من قطاع غزة

استهدفت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر الخميس، سرية لجيش الإحتلال، من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود بكمين “مركب أعد سابقا” شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للكتائب عبر منصة تلغرام، في اليوم الخامس على التوالي من محاصرة جيش الإحتلال لمخيم جباليا، وتواصل شنه غارات جوية عنيفة، ضمن تصعيده للإبادة الجماعية شمال قطاع غزة.
وقالت القسام إنها “أوقعت خلال كمين مركب شرق معسكر جباليا سريّة (وحدة عسكرية) تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين منطقة معد مسبقًا”، دون تحديد عددهم.
و”فور وصول السريّة إلى مكان الكمين تم تفجير عبوة شواظ في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة رعدية وبقذيفة تاندوم”، وفق البيان.
وفي مرحلة ثانية تقدم مقاتلو القسام صوب منطقة الكمين و”أجهزوا على من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة”.
كما استهدفوا “عددًا من الجنود (لم تحدد عددهم) الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح”، بحسب البيان.
وصباح الخميس، أعلنت “كتائب القسام” استهداف دبابتين وقوات إسرائيلية بمخيم جباليا، واحدة في حي الزهراء وأخرى قرب مقر الدفاع المدني غرب المعسكر.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الإحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 5 أيام يحاصر جيش الإحتلال مخيم جباليا، ويشن غارات جوية عنيفة، ضمن تصعيده للإبادة الجماعية والفظائع شمال قطاع غزة.
وقالت “كتائب القسام” في 3 بيانات عبر منصة تلغرام: “القسام تدمّر دبابة صهيونية من نوع ميركافاه 4 بعبوة شديدة الانفجار في حي الزهراء غرب معسكر جباليا شمال القطاع”.
كما استهدفت دبابة “ميركافاه” بعبوة ناسفة قرب مقر الدفاع المدني غرب معسكر جباليا، فيما “دكت تحشدات قوات العدو شرق معسكر جباليا”.
ونقلا عن شهود عيان، أفاد مراسل الأناضول الخميس بتعرض مخيم جباليا لقصف مدفعي عنيف، خاصة المناطق الشرقية، بالإضافة إلى إطلاق نار مكثف من آليات الإحتلال المتوغلة.
والأحد، أعلن جيش الإحتلال بدء توغل بري في جباليا؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها في جباليا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأنذر جيش الإحتلال الاثنين الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
ومرارا أنذر جيش الإحتلال فلسطينيين بإخلاء مساكنهم والتوجه عبر ممرات محددة إلى ما زعم أنها “مناطق آمنة”، لكن كثيرين منهم تعرضوا لقصف من العدو في الطريق أو في تلك المناطق ما أودى بحياة الآلاف وأصاب آخرين.
هذا وقال جيش الإحتلال، الخميس، إنه اعترض طائرة بدون طيار اخترقت أجواء الإحتلال قادمة من قطاع غزة.
وكتب الجيش في منشور على منصة إكس: “تم اعتراض طائرة بدون طيار اخترقت أراضي قطاع غزة إلى داخل فلسطين المحتلة”.
وأضاف: “تم تعقب المسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي”.
وأفاد بأن المسيرة “لم تتسبب بوقوع إصابات ولا أضرار”، ولم يُطلق أي إنذار مسبق.
ولم يحدد جيش الإحتلال مكان انطلاق المسيرة في قطاع غزة، فيما لم يتبن أي فصيل فلسطيني إطلاق المسيرة.
والأربعاء، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن العملية العسكرية للإحتلال في شمالي قطاع غزة تحاصر ما لا يقل عن 400 ألف فلسطيني وتهدد تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

الأناضول

شارك المقالة