You are currently viewing أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في عدوان الإحتلال الصهيوني على مدرسة “رفيدة” في دير البلح

أكثر من 80 شهيداً وجريحاً في عدوان الإحتلال الصهيوني على مدرسة “رفيدة” في دير البلح

استُشهد 28 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 54 شخصاً، إصابات بعضهم خطيرة، بحسب وزارة الصحة في غزة، من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة “رفيدة” التي تؤوي نازحين في دير البلح في المحافظة الوسطى، اليوم الخميس.

وتعليقاً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الإحتلال، دانت حركة الأحرار “استهداف الاحتلال مدرسة رفيدة بدير البلح وعيادة الرمال في غزة”، واستنكرت “صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم”.

وأشارت إلى أن “جرائم الاحتلال بحق المدنيين تهدف إلى الضغط على المقاومة والانتقام لما يتكبّده من خسائر في المعركة”.

وقالت إن “إمعان الاحتلال في قصف واستهداف مدارس ومراكز إيواء النازحين يعد جريمة تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى استشهاد 55 شخصاً، وإصابة 16 آخرين.

وبحسب الوزارة، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 42065 شهيداً و97886 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقد استُشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح من جرّاء قصف طائرات الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال منطقة الجلاء، شمال غربي مدينة غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ370 على التوالي، ويرتكب المجازر، ويستهدف المدارس والمستشفيات. وقد طالب مستشفيات “الشهيد كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” بإخلائها من المرضى والطواقم الطبية، وهدد إداراتها بالتدمير والقتل والاعتقال ما لم يتم تنفيذ الإخلاء، على غرار ما حدث في “مجمع الشفاء الطبي” في غزة.

واليوم، شن غارات جوية على عدة مناطق في القطاع، من بينها مخيما النصيرات وجباليا ومدينة خان يونس.

وتواصل قوات الاحتلال  حصار مخيم جباليا، شمال القطاع، لليوم السادس على التوالي، وتستمر في إرسال تعزيزات عسكرية إلى داخله، في وقت تعزل الشمال عن مدينة غزة، وتواصل قصفها على جنوب القطاع ووسطه.

ويوم أمس الأربعاء، أكّد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، أنّ “ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزّة”.

وقال لازاريني في تصريحات صحافية إنّ “أوامر الإخلاء الكيان تُجبر الناس على الفرار مراراً، وخصوصاً من مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة”.

الميادين

شارك المقالة