You are currently viewing استشهاد “قيادي ميداني” في حزب الله بغارة للكيان في شرق لبنان.. وجيش الاحتلال يقول انه استهدف مسؤول في قوة الرضوان

استشهاد “قيادي ميداني” في حزب الله بغارة للكيان في شرق لبنان.. وجيش الاحتلال يقول انه استهدف مسؤول في قوة الرضوان

استشهد “قيادي ميداني” في حزب الله الثلاثاء بغارة اسرائيلية في شرق لبنان كما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة فرانس برس، في حين أكّد الجيش الاسرائيلي استهداف وقتل أحد مسؤولي قوة الرضوان في الحزب.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله مفضلاً عدم الكشف عن هويته إن “محمد قاسم الذي استهدف بغارة اسرائيلية على دراجة نارية في البقاع هو قيادي ميداني في قوة الرضوان”، وهي قوة النخبة في حزب الله.
ونعى الحزب “المجاهد محمد قاسم الشاعر” الذي “ارتقى شهيداً على طريق القدس” وهي العبارة التي يستخدمها الحزب منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران اسرائيلية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أنه شنّ هجوماً “في وقت سابق اليوم في منطقة قرعون وقضى على المخرب محمد قاسم الشاعر القائد في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في وقت سابق عن سقوط “شهيد وجريحين في غارة العدو الإسرائيلي على طريق عام في البقاع الغربي” في شرق لبنان.
كذلك، أفادت الوزارة عن إصابة “تسعة أشخاص” بجروح “طفيفة” في غارة “اسرائيلية” استهدفت “مبنى في مدينة النبطية” الجنوبية، كما أصيب شخص آخر “بجروح طفيفة” في “غارة شنها العدو الاسرائيلي” على أطراف بلدة جويا في الجنوب.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها “دعما” لغزة و”إسنادا” لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه “بنى عسكرية” تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
واستشهد مذاك 615 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 396 من حزب الله و138 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي الجانب الاسرائيلي والجولان السوري المحتل، أعلنت السلطات مقتل 25 جندياً و26 مدنياً.
ورغم أن حزب الله واسرائيل يتبادلان القصف يوميا منذ 11 شهراً، إلا أن منسوب التوتر ارتفع في أعقاب اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو، لكن الطرفين مارسا وفق محللين “ضبط النفس” خشية انزلاق التصعيد الى حرب.

رأي اليوم

شارك المقالة