You are currently viewing عمليتا “غوش عتصيون” و”كرمي تسور”.. “القسام” تتبنى ويتوعد جيش الإحتلال بمفاجآت مؤلمة في الضفة الغربية

عمليتا “غوش عتصيون” و”كرمي تسور”.. “القسام” تتبنى ويتوعد جيش الإحتلال بمفاجآت مؤلمة في الضفة الغربية

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، مسؤوليتها عن العمليتين الهجوميتين بمستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة يومي الجمعة والأحد .
وقالت في بيان وصل الأناضول: “تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مغتصبتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل”.
ونعى البيان “الاستشهاديين المجاهدين: محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة”.
وأوضحت أن “مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة غوش عتصيون بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم قتلى وجرحى، كان على رأسهم غال ريتش قائد لواء عتصيون”.
وبحسب بيان القسام “استطاع أبو عفيفة اقتحام مغتصبة كرمي تسور عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة”.
والجمعة، أصيب 3 ضباط بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة عند مفرق “غوش عتصيون” جنوب الضفة، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة، وفق إعلان للجيش الإسرائيلي في حينه.
وقالت القسام إنها “تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقًا بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، وآخرها عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد مهند محمود العسود”.
وأمس الأحد، قتل 3 عناصر شرطة إسرائيليين بإطلاق نار استهدف مركبتهم قرب حاجز ترقوميا بمدينة الخليل جنوب الضفة.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر استشهاد 682 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن نحو 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

رأي اليوم

شارك المقالة