You are currently viewing البرنامج السياسي للمؤتمر العام للديمقراطيين يدعم الكيان فقط ولا يتحدث عن “حل الدولتين”.. هاريس سمعت الصوت الفلسطيني في أزقة شيكاغو فقط

البرنامج السياسي للمؤتمر العام للديمقراطيين يدعم الكيان فقط ولا يتحدث عن “حل الدولتين”.. هاريس سمعت الصوت الفلسطيني في أزقة شيكاغو فقط

أوصلت حالة الإعتصام والعصيان والتظاهر التي شهدتها مدينة شيكاغو الأمريكية مساء الاثنين وصباح الأحد وحتى عصر الثلاثاء وعلى هامش انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الحاكم رسائلها
ومضامينها السياسية بشكل صاخب تمكن من جذب وسائل الاعلام المحلية .
وفي محيط المؤتمر الأمريكي العام للحزب الديمقراطي ظهرت أعلام ورايات فلسطين مجددا بأيدي عشرات المعتصمين والمشاركين وتداولت وكالات الأنباء ما وصف بانه إختراق للحواجز الأمنية فيما لجأت سلطات المدينة وبلديتها الى حزمة احترازات امنية غير مسبوقة بعد توقع محاولات لاقتحام مقر المؤتمر العام.
ولا تزال مدينة شيكاغو رغم إنتهاء فعاليات مؤتمر الديمقراطيين ساحة ساخنة للغاية وتبرز فيها كل الهتافات والشعارات واليافطات المرتبطة بالتنديد بجرائم الابادة الاسرائيلية.
وذكرت أوساط في الحزب الديمقراطي او نقلت عن مسئولين ومستشارين يعملون مع حملة المرشحة كاملا هاريس بانها خلف الستائر عبرت عن قناعتها بان المتظاهرين حول مقر المؤتمر في مدينة شيكاغو تمكنوا من إيصال صوتهم.
ووصف احد من مساعدي هاريس “سمعتهم” وسمعت صوتهم وصخب الصوت حيث القيت خطابات و حيث تمكن مئات المعتصمين والمتضامنين مع الحق الفلسطيني من الوصول الى اقرب مسافة ممكنة من مقر انعقاد المؤتمر بالرغم من ضخامة الترتيبات الامنية التي اتخذت في كل احياء وشوارع وازقة المدينة.
لكن هذا الصخب الذي سمعته هاريس كما يقول مستشاروها لم ينعكس بأي صيغة على وثيقة البرنامج السياسي للحزب الديموقراطي التي كررت ديباجات الايام الخوالي في دعم إسرائيل وأمنها ولم تتطرف إطلاقا لما يجري في غزة ولا للحق الفلسطيني في الدولة ولا حتى للدولتين.
وهنا كف مصدر في الحزب الديمقراطي لرأي اليوم بأن اللجان المعنية شطبت فقرة بأكملها في اللحظة الأخيرة عند صياغة البرنامج السياسي للمؤتمر عندما إكتشفت بالمسودة إشارة لـ”الأراضي الفلسطينية” فيما ركزت الوثيقة على التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
ولم يتضمن البرنامج السياسي الذي اقره الحزب إستعمال كلمة “محتلة “إطلاقا أو مفردة “إحتلال” ولام يطالب بوقف الحرب على غزة أو بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل على الرغم من وجود أعضاء في المؤتمر مساندين للحق الفلسطيني فيما التركيز الأكبر على “الإنسانيات في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

رأي اليوم

شارك المقالة