You are currently viewing غارات للعدو عنيفة على مناطق متفرقة بلبنان تُخلف شهداء وجرحى و”حزب الله” يعلن استشهاد 3 من عناصره ويقصف مواقع عسكرية في شمالي فلسطين المحتلة بـ 40 صاروخًا

غارات للعدو عنيفة على مناطق متفرقة بلبنان تُخلف شهداء وجرحى و”حزب الله” يعلن استشهاد 3 من عناصره ويقصف مواقع عسكرية في شمالي فلسطين المحتلة بـ 40 صاروخًا

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، استشهاد 4 مواطنين وإصابة 6 آخرين جراء غارات جوية إسرائيلية على جنوبي البلاد.
إذ أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن بعد عصر اليوم غارتين على الضهيرة.
وأوضحت الوكالة أن دقائق معدودة فصلت بين الغارتين، دون أن توضح هدفهما.
بدورها، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارتين الإسرائيليتين على الضهيرة أدتا إلى استشهاد 3 مواطنين إضافة إلى إصابة اثنين بجروح” لم تحدد مدى خطورتها، قبل أن تعلن لاحقا ارتفاع عدد الضحايا إلى “4 شهداء وجريحين”.
ولم تتضح على الفور انتماءات ضحايا الغارتين.
كما أعلنت الصحة اللبنانية ارتفاع ضحايا غارات إسرائيلية على البقاع إلى شهيد و19 مصابا
وفي بيان آخر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة شخص بجروح جراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على منطقة وادي حامول بأطراف بلدة الناقورة، دون أن توضح هوية المصاب أو مدى خطورة إصابته.
وأضافت الوزارة: “عندما تقدم 3 مسعفين لنجدة الشخص المصاب، عمد جيش الاحتلال إلى استهدافهم؛ ما أدى إلى إصابة الثلاثة بجروح متوسطة، والحاق الضرر الكبير بسيارة الاسعاف التي كانوا على متنها”.
ولفتت إلى أن “جروح الأربعة استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج”.
على النحو ذاته، شنت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة حولا، مساء الثلاثاء، وتبع ذلك 3 غارات متتالية للطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب، وفق وكالة الأنباء اللبنانية التي لم تقدم تفاصيل فورية لهذه التطورات.
وكانت الوكالة ذاتها ذكرت في وقت سابق أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصف بلدات ومناطق عدة جنوبي البلاد، اليوم، بينها بلدة عيتا الشعب، وحيي صبيح والبطحة ببلدة حولا، وأطراف بلدات طيرحرفا ويارين وبني حيان وقبريخا والناقورة وجبل اللبونة، دون أن توضح حصيلة هذه الغارات.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”، إن طائرات حربية تابعة له قصفت مبنى عسكريا تابع لـ”حزب الله” في منطقة المطمورة جنوبي لبنان، إلى جانب مبنى عسكري آخر للحزب في المنطقة”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
هذا وأعلن “حزب الله” اللبناني، مساء الثلاثاء، استشهاد 3 من عناصره بنيران الجيش الإسرائيلي.
وفي 3 بيانات متتالية، نعى الحزب كل من “رائد علي خطاب” من بلدة عيتا الشعب (جنوب) و”زياد محمد قشمر” من بلدة الحلوسية (جنوب)، و”علي أحمد دقماق” من مدينة النبطية (جنوب).
وقال الحزب إن الثلاثة “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بالخصوص.
وبذلك يرتفع عدد شهداء حزب الله إلى 420 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول؛ جراء مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، وفق إحصاء مراسل “الأناضول” استنادا إلى إعلانات الحزب.
وفي سياق متصل، أطلق “حزب الله”، مساء الثلاثاء، 40 صاروخا وعددا من الطائرات المسيرة تجاه شمال إسرائيل، فيما أعلن جيش الأخيرة قصف مبنيين عسكريين للحزب بجنوبي لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، رصده إطلاق نحو 40 صاروخا من لبنان سقطت في مناطق “شتولا” و”شوميرا” و”فسوطة” و”متات” في الجليل الأعلى.
وأضاف الجيش أنه رصد بين الساعة 7:14 و7:32 مساء بالتوقيت المحلي (غرينتش+3)، عددا من الطائرات المسيرة عبرت من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل الأعلى (شمال).
وأوضح أن مقاتلي الدفاع الجوي اعترضوا بنجاح بعض المسيّرات، في حين سقط بعضها الآخر في منطقة هضبة الجولان، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال “حزب الله”، في بيان، إن مقاتليه “شنوا ‏هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة ‏الجولان 210 في ثكنة كتسافيا، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها”.
وأضاف في بيانات منفصلة، أن مقاتليه “قصفوا ثكنتي شوميرا ومتات وانتشاراً لجنود العدو في محيطهما بصليات من صواريخ ‏الكاتيوشا”، كما استهدفوا “موقع راميا بقذائف المدفعية ‏الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة”.
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “هاجمت طائرات حربية في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، مبنى عسكريا تصرف فيه مخربون تابعون لمنظمة حزب الله في منطقة المطمورة بجنوب لبنان، إلى جانب مبنى عسكري آخر تابع للمنظمة في المنطقة”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلف نحو 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

الاناضول

شارك المقالة