You are currently viewing “أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف

“أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف

في أعقاب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان يوم الأربعاء الماضي، وما رافقها من تقارير غير رسمية تحدثت عن تفاهمات حول ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “أحرار حركة فتح – لبنان” بيانًا حادّ اللهجة، رفضت فيه أي محاولة لتجريد المخيمات من”سلاح الكرامة والمقاومة”، واعتبرت ما يجري “تفردًا بالقرار الوطني” و”مؤامرة على تاريخ النضال الفلسطيني”.

وجاء في البيان، الذي حصلت “قدس برس” على نسخة منه اليوم السبت، أن زيارة عباس الأخيرة حملت في طيّاتها “محاولات بائسة لفرض أمر واقع جديد على حساب كرامة المخيمات وسلاح المقاومة”، محذرًا من “تمرير تفاهمات مشبوهة تحت عنوان نزع السلاح غير الشرعي”.

وأكدت المجموعة رفضها التام لما وصفته بـ”التفرد الممنهج” من قبل عباس ونجله ياسر، متهمة إياهما بـ”مصادرة القرار الوطني الفلسطيني، واختزال نضال شعب بأكمله في مواقف شخصية لا تمثل إلا أصحابها”.

وشدد البيان على أن سلاح المخيمات “وُلد من رحم الكفاح ويحمله أبناء الشهداء”، وأنه لن يُسلَّم إلا في القدس المحررة، رافضًا أي اتفاق يُعقد في “الغرف المكيفة”، أو “عبر أبناء الصفقات والمصالح”، كما ورد في نص البيان.

وأضافت المجموعة: “لن نكون شهود زور على مؤامرة تصفية المخيمات، وسلاحنا مقاوم مشروع، وليس عائقًا أمام الدولة اللبنانية كما يُروّج البعض”.

و اعتبر البيان أن ما يجري هو محاولة لتصفية حركة فتح من داخلها، عبر ما وصفه بـ”ورثة البزنس وعملاء التنسيق الأمني”، مؤكدًا أن فتح “ليست دكانة ولا وراثة، ولن يُدار القرار الوطني من قبل أصحاب المصالح الضيقة”.

ودعت “أحرار فتح” كوادر الحركة في لبنان والخارج إلى “التمسك بثوابت الشهداء القادة”، أمثال ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم، معتبرة أن “المشروع الوطني يواجه أخطر مراحل التصفية”.

ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التسريبات عن تفاهمات أمنية بين السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية، تهدف إلى سحب السلاح من بعض المخيمات.

المصدر: قدس برس

“أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف – وكالة قدس برس للأنباء

شارك المقالة