تتبنى المسلة الدعوة إلى استثمار انعقاد القمة العربية في بغداد للحصول على مكتسبات بخصوص تسهيل دخول المواطن العراقي إلى البلدان وحصوله على تأشيرات الدخول (فيزا).
ويترقب العراقيون أن يكون تأثير القمة العربية على الجواز العراقي إيجابيًا، وأن يرى المواطن العراقي كيف أن العراق نجح في توظيف القمة لصالح تسهيل انفتاحه على العالم.
الجواز العراقي اليوم في مرتبة الشرف من الناحية الفنية والتقنية عبر توفير الجواز الإلكتروني الذي جعل من العراقي يحصل على وثيقة سفره بسهولة ويسر، لكنه يتطلع إلى رؤية فيزات العالم على صفحات هذا الجواز المهم.
وقد قطع العراق شوطًا عظيمًا من الناحية الفنية، باعتراف الداخل والخارج، بعد الإطلاق الرسمي للجيل الثالث من جواز السفر العراقي، المعروف بـ”الجواز الإلكتروني”، وتم تسجيله لدى منظمة الطيران المدني الدولية (الإيكاو)، وهو أمر أتاح تعزيز الثقة الدولية بموثوقية الوثيقة العراقية وتأهيلها للدخول في اتفاقيات تسهيل التأشيرات أو الإعفاء منها.
وقال عراقيون ان على الحكومة استثمار هذا المحفل النخبوي الكبير، لتحسين وضع الجواز العراقي والضغط على رؤساء وملوك الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرات الدخول (فيزا) عند الوصول.
وقال مواطنون عراقيون ان رفع مستوى الجواز العراقي وتسهيل دخول المواطن العراقي لباقي دول العالم هو المكسب الحقيقي الذي ننتظره من القمة العربية.
واعتبرت اراء رصدت في التواصل الاجتماعي ان انعقاد القمة العربية في بغداد يجب أن يكون محطة تحوّل حقيقية لوثيقة السفر العراقية لتحقيق قفزة في قوة الجواز وزيادة أعداد الدول التي تتيح لحامله الدخول دون تأشيرة.
وتتوجه الأنظار إلى بغداد الرسمية، حيث يتوجب على الحكومة استثمار هذا الحدث العربي البارز في الدفع نحو تحصيل مكتسبات دبلوماسية ملموسة تفتح أمام العراقيين أبوابًا كانت موصدة فيما يتعلق بجواز السفر، وتضع حدًا لمعاناة طويلة في طوابير الفيزا والإجراءات المعقدة، حتى داخل محيطهم العربي.
واعتبر مختصون انه يجب على الحكومة استغلال القمة لعقد الاتفاقات الاستراتيجية مع قادة الدول لدخول المواطن العراقي بدون تأشيرة.
المصدر: المسلة