أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، تمكّن مقاوميها من استهداف قوة إسرائيلية، تحصّنت داخل منزل قرب مفترق المشروع، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي التفاصيل التي نشرتها كتائب القسّام، استهدف المقاومون القوة بقذيفتي “TBG”، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح، ثم عاودا التقدّم نحو المنزل، حيث أجهزوا على من تبقى منها من مسافة صفر، مستخدمين الأسلحة الخفيفة.
أما في عملية ثانية، في المنطقة نفسها، فتمكنت القسّام من استدراج قوة إسرائيلية راجلة، مؤلفة من 10 جنود وكلبين عسكريين، إلى كمين مجهّز مسبقاً، بعدد من العبوات الناسفة.
وفور وصول الجنود إلى الكمين، فجّرت كتائب القسّام العبوات، ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح، على نحو استدعى هبوط الطيران المروحي، وهو ما رصده المقاومون، وسط استمرار الاشتباكات.
وأوضحت كتائب القسّام أنّ هاتين العمليتين تأتيان ضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”.
وضمن عمليات “أبواب الجحيم” أيضاً، نشر الإعلام الحربي في كتائب القسّام مشاهد توثّق تنفيذ كمين مركب، استهدف جنود الاحتلال وآلياته في منطقة مسجد “الزهراء”، في حي الجنينة، شرقي رفح، السبت الماضي.
كذلك، انسحبت عمليات القسّام ضد الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، جنوبي القطاع، وتحديداً شارع العودة شرقي منطقة الفراحين، شرقي المدينة، حيث تمكن المقاومون من تفجير حقل ألغام معدّ مسبقاً في قوة إسرائيلية مؤللة.
وأوقعت كتائب القسّام أفراد القوة بين قتيل وجريح، ليستهدفوا المكان بعد ذلك بعدد من قذائف “الهاون”. ورصد المجاهدون سحب آلية مدمّرة، وهبوط الطيران المروحي لإجراء عمليات الإجلاء، بحسب ما أعلنه القسّام في وقت سابق الأربعاء.
المصدر: الميادين