You are currently viewing الرئيس اللبناني يؤكد سيطرة الجيش على معظم الجنوب و”تنظيفه” بموجب اتفاق إنهاء الحرب بين الكيان وحزب الله ويؤكد ان الشعب اللبناني تعب من الحرب ونريد الذهاب الى الخيار الدبلوماسي

الرئيس اللبناني يؤكد سيطرة الجيش على معظم الجنوب و”تنظيفه” بموجب اتفاق إنهاء الحرب بين الكيان وحزب الله ويؤكد ان الشعب اللبناني تعب من الحرب ونريد الذهاب الى الخيار الدبلوماسي

– أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الأربعاء أن الجيش يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ”تنظيفه”، في إطار تنفيذ التزاماته بالاتفاق الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله قبل خمسة أشهر.
وقال عون في مقابلة بثتها مساء اليوم قناة “سكاي نيوز عربية”، “في موضوع الجنوب، حصل اتفاق على وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، (…) وعلى كل من الطرفين احترام توقيعه. بالنسبة الى الجيش اللبناني، أصبح مسيطرا على أكثر من 85% من الجنوب، ونظّف الجنوب”.
وأضاف “يقوم الجيش بواجبه بدون أي مشاكل وبدون أي اعتراض”، مشيرا الى أن سبب عدم انتشار الجيش اللبناني على الحدود “هو احتلال اسرائيل لخمس نقاط” حدودية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد مواجهة استمرّت اكثر من عام، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ونصّ الاتفاق الذي أبرم بوساطة أميركية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها في جنوب لبنان خلال الحرب. وقد انسحبت القوات الإسرائيلية منها، باستثناء خمسة مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود.
وردّا على سؤال عن اتهام حزب الله للسلطات اللبنانية بأنها “الدولة الناعمة” بسبب عدم تحرّكها إزاء استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان منذ انتهاء الحرب، قال عون “لدينا لغة الحرب ولغة الدبلوماسية”، مشيرا الى أن “الشعب اللبناني تعب من الحرب، لذلك… نريد الذهاب الى الخيار الدبلوماسي”.
وأقرّ بأن “الخيار الدبلوماسي يأخذ وقتا طويلا لكن ليس لدينا خيار”، معتبرا أن المواجهة مع إسرائيل تتطلّب “توازنا عسكريا واستراتيجيا، وهذا غير موجود”.

وشدّد على أن الجيش اللبناني يقوم “بجهود جبارة”، مع أن إمكاناته في العديد والعتاد محدودة.
وأنهكت الحرب مع إسرائيل حزب الله. وقتلت الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب بينهم أمينه العام حسن نصرالله. كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية. ويرى محللون أن هذا ما دفعه للقبول باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكّد عون أن الاتفاق يشمل “سحب السلاح على كل الأراضي اللبنانية”، وأن السلطات أعطت “الأفضلية للجنوب (…) لنزع فتيل أي مشكلة على الحدود”.
وتابع أن الجيش فكّك ثلاثة مخيمات فلسطينية، “واحد جنوب بيروت واثنان في الشمال كانت تابعة للجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين، و”تمّت السيطرة عليها”.
ويقوم عون بزيارة للإمارات العربية المتحدة والتقى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” عن الرئيس الإماراتي تمنيه أن “يعود لبنان إلى موقعه المهم في محيطه العربي والإقليمي والعالمي”.
وفترت خلال السنوات الماضية العلاقات بين لبنان ودول الخليج التي كانت تنتقد النفوذ المتنامي لحزب الله في القرار السياسي، وتأخذ عليه قربه من إيران. وعادت الحرارة الى هذه العلاقات مع تراجع دور الحزب وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

المصدر: رأي اليوم

الرئيس اللبناني يؤكد سيطرة الجيش على معظم الجنوب و”تنظيفه” بموجب اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله ويؤكد ان الشعب اللبناني تعب من الحرب ونريد الذهاب الى الخيار الدبلوماسي | رأي اليوم

شارك المقالة