في ضربة موجعة لتجار السموم، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مصادرة أكثر من طنين من المخدرات وتوقيف 3006 متورطين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025.
هذه العمليات، التي اجتاحت عدة محافظات، تكشف عن تصاعد الحرب ضد تجارة المخدرات، مدعومة بمعلومات استخباراتية دقيقة جعلت قبضة الأمن أشد وطأة على الشبكات المحلية والدولية.
و لم تعد بغداد وحدها ساحة المواجهة، بل امتدت العمليات الأمنية إلى محافظات متعددة، حيث تم رصد وتفكيك شبكات منظمة كانت تتلاعب بمستقبل الشباب العراقي.
الكريستال والكبتاغون، أبرز المواد المضبوطة، تسللت عبر حدود هشة مع دول الجوار، لكن قاعدة بيانات متطورة مكنت الوزارة من تحديد أهدافها بدقة.
وهذه القاعدة، التي بنيت على تعاون أمني محلي ودولي، حولت العمليات من ردات فعل إلى ضربات استباقية.
والنتيجة؟ كميات هائلة من المخدرات خارج التداول وآلاف المتورطين خلف القضبان.
ويعكس هذا الإنجاز استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تحصين المجتمع من آفة المخدرات، التي باتت تهديدًا لا يقل خطورة عن الإرهاب.
المصدر: المسلة
