You are currently viewing إعلام عبري: أمريكا تتجهز لتقليص عدد قواتها المتمركزة في سوريا للنصف وجهود “تل أبيب” فشلت

إعلام عبري: أمريكا تتجهز لتقليص عدد قواتها المتمركزة في سوريا للنصف وجهود “تل أبيب” فشلت

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة تتجهز لتقليص عدد قواتها المتمركزة في سوريا إلى النصف خلال شهرين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن نحو ألفين من عسكرييها يتمركزون شرق سوريا.
ونقلا عن مصادر لم تسمها، قالت هيئة البث إن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص قواتها في سوريا إلى النصف خلال شهرين.
وتابعت: “ينتشر نحو ألفي عسكري أمريكي في سوريا منذ فترة الحرب على داعش (الإرهابي)، لضمان عدم عودة التنظيم للتموضع في المنطقة”.

وأضافت أن “وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم تقليص هذه القوات إلى النصف، بالإبقاء على ألف عسكري فقط”.
الهيئة تحدثت عن “تقارير من محافظة دير الزور السورية تفيد ببدء الجيش الأمريكي إخلاء إحدى قواعده هناك، أو على الأقل إخراج عتاد وتجهيزات عسكرية كبيرة ومهمة منها”.
واعتبرت أن التقليص المرتقب للقوات الأمريكية في سوريا “خطوة صغيرة” من جانب “البنتاغون” في سياق تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العالم كله.

وحتى الساعة 20:30 “ت.غ” لم تصدر إفادة رسمية أمريكية في هذا الشأن.
والثلاثاء، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر لم تسمها قولها، إن مسؤولين أمريكيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
وأضافت: “حاولت إسرائيل منع الانسحاب الأمريكي من سوريا، لكنها أُبلغت الآن بأن جهودها باءت بالفشل”.
لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “لا تزال تمارس الضغوط على واشنطن”، لإبقاء قواتها في سوريا، وفق الصحيفة.
ومنذ فترة طويلة، حسب الصحيفة، تُعد “البنتاغون” خططا لسحب قواتها من سوريا، لكنها تستعد حاليا للانتقال إلى مرحلة التنفيذ، مع إبقاء إسرائيل على إطلاع بالمستجدات.
وقالت “يديعوت أحرونوت” إنه “في المناقشات بين الطرفين (واشنطن وتل أبيب)، أعرب الممثلون الإسرائيليون عن قلقهم الشديد إزاء تداعيات هذه الخطوة”.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه أن “القوات الأمريكية تنتشر في مناطق استراتيجية عدة شرق وشمال سوريا، ما يشكل عامل استقرار”، وفق ادعائه.
وخلال فترة ولايته الأولى، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 سحب جميع قوات بلاده من سوريا، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان، واستغلت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فاحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لم تهدد تل أبيب بأي شكل، تشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، قتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد، منها 20 عاما حكم خلالها بشار الأسد (2000-2024).

المصدر: رأي اليوم

https://www.raialyoum.com/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%87%D8%B2-%D9%84%D8%AA%D9%82/

 

شارك المقالة