You are currently viewing “حزب الله” ينفذ عدة عمليات عسكرية على مواقع عسكرية شمال فلسطين المحتلة والاحتلال يواصل قصفه قرى جنوب لبنان واندلاع حرائق.. وإصابة 12 جنديا مستوطنا خلال 24 ساعة

“حزب الله” ينفذ عدة عمليات عسكرية على مواقع عسكرية شمال فلسطين المحتلة والاحتلال يواصل قصفه قرى جنوب لبنان واندلاع حرائق.. وإصابة 12 جنديا مستوطنا خلال 24 ساعة

أعلن “حزب الله”، الخميس، أنه نفذ عدة عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، فيما واصلت الأخيرة قصفها على قرى جنوب لبنان ما أسفر عن اندلاع حرائق.
وقال الحزب في بيان إنه “نفذ هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة ‌‏كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي جنوب منطقة كابري (شمال)”.
وأضاف أن الهجوم “استهدف أماكن القيادة وتموضع أطقم ‏وضباط ‏إدارة النيران ومرابض المدفعية وأصابه بشكل مباشر وأوقع قتلى وجرحى”.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت في وقت سابق اليوم إنه “تم تسجيل إصابة بجروح خطيرة جراء سقوط طائرة بدون طيار في الجليل الغربي في منطقة كابري”.
ولفت الحزب في بيان ثان إلى أن عناصره “استهدفوا التجهيزات الفنية ‏المستحدثة في موقع المالكية الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
وفي بيان آخر ذكر أن عناصره استهدفوا “تجمعًا لجنود العدو ‏الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا (شمال) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.‏
كما أعلن الحزب أن عناصره “قصفوا التجهيزات ‏التجسسية ‏المستحدثة في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة”.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “غارة إسرائيلية على بلدة طيرحرفا استهدفت منزلا بصاروخين، مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل. ولا يزال الطيران المعادي يحلق في الأجواء”.
وأضافت أن “مدفعية قوات إسرائيلية استهدفت من مرابضها في فلسطين المحتلة أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية” ما تسبب بأضرار مادية واندلاع حريق في محيطه.
وذكرت أن إسرائيل “قصفت بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية والشرقية، تزامنا مع انفجار عدد من الصواريخ الاعتراضية في أجواء بلدة ميس الجبل والجوار”.
ولفتت الوكالة إلى أن “قـصفا مدفعيا إسرائيليا من العيار الثقيل، استهدف أطراف بلدات: حولا، وادي السلوقي وعيترون جنوب لبنان”.
وأشارت إلى أن “أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب ومنطقة البطيشية وخراج بلدة الضهيرة تعرضت أيضا لقصف مدفعي من عيار 155 ملم، وسط تحليق لطائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء”.
وأضافت أن “القصف على منطقتي الناقورة وعلما الشعب أدى إلى اندلاع النيران في الأحراج وبساتين الزيتون حيث تعمل فرق الدفاع المدني على إخمادها”.
ولاحقا توسع القصف الإسرائيلي على قرى القطاع الغربي، لا سيما الناقورة وحامول وطيرحرفا وعلما الشعب ووادي الزرقاء في قضاء صور، وفق الوكالة.
وأوضحت أن “القصف أدى الى نشوب حرائق في الأراضي الحرجية وبساتين الزيتون القريبة من المنازل في علما الشعب، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخمادها”.
وذكرت الوكالة أن “أطراف البلدات الحدودية في القطاع الغربي تعرض لقصف مدفعي اسرائيلي”.
وكان قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم، أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة وعيتا الشعب، بحسب ذات المصدر
ونشرت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها التراكمي حتى التاسع من شهر يوليو/ تموز الحالي عن الخسائر البشرية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وقالت: “قتل 466 وأصيب 1438 بجروح وهجر حوالي 96829 شخصا من مختلف المناطق جنوب لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

في المقابل كشفت معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن إصابة 12 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 7 أصيبوا بالمعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
ووفقا لمعطيات نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني واطلعت عليها الأناضول فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي وصل إلى 4149، ارتفاعا من 4137 تم رصدهم أمس.
وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 12 جنديا، قال الجيش إن “7 منهم أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة”، دون تحديد مواقع إصابة البقية.
وفي السياق، أفادت معطيات الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن 2122 جنديا وضابطا أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة، منذ اندلاعها في 27 أكتوبر الماضي، ارتفاعا من 2115 تم رصدهم أمس.
وطبقا للمعطيات فإن 681 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 325 بالمعارك البرية في غزة.
ويواجه الجيش الإسرائيلي عادة انتقادات بإخفاء العدد الفعلي لقتلاه ومصابيه من الجنود والضباط إثر الحرب الجارية.
وبالتزامن مع المعارك المستمرة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل توتر مستمر إثر مواجهات حدودية أبرزها مع “حزب الله”، الذي يستهدف بمسيرات وصواريخ مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
ومنذ 8 أكتوبر 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

الاناضول

شارك المقالة