You are currently viewing “صوتاً من أصوات المقاومة”.. استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس

“صوتاً من أصوات المقاومة”.. استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس

زفّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلّة، اليوم الثلاثاء، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، الذي “اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه”.

 

وأضافت الحركة في بيان، أنّه “لقد عرف الإعلام الشهيد صوتاً من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغاً في فصاحته، وجريئاً في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة، والمدافعة عن حقوق شعبنا، وما بدل تبديلاً”.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ “هذا الاغتيال الغادر والحاقد الذي ارتكبه الكيان الصهيوني النازي المجرم، يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية والدموية التي سفكت خلال الساعات الماضية دماء المئات من الأبرياء والأطفال والنساء، بدعم وتشجيع وتمويل من الإدارة الأميركية، أمام صمت العالم العاجز والجبان”.

وأكّدت أنّه “سيزيدنا إصراراً وتصميماً على التمسك بالدفاع عن شعبنا وحقوقه حتى إفشال أهداف العدوان كاملة”.

وسخّر أبو حمزة حياته في الدفاع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث أصبح وجهاً إعلامياً بارزاً تنتظره الناس لمعرفة آخر التطورات وموقف السرايا، وهذا ما عبّرت عنه حركة الجهاد الإسلامي في بيان النعي.

وفي 12 شباط/فبراير، أكّد أبو حمزة، أنّ مصير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة “مرتبط بسلوك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سلباً أو إيجاباً”، محمّلاً الحكومة الإسرائيلية تبعات التنصل مما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار والخروق المستمرة له.

كما كان لأبو حمزة حديث خاص مع الميادين، في تموز/يوليو 2024، أكد حينها أنّ “قادم الأيام هو القول الفصل”.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، ليل الإثنين-الثلاثاء، عبر شنّ عدوان واسع على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفرعن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

المصدر: الميادين

“صوتاً من أصوات المقاومة”.. استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس | الميادين

 

شارك المقالة