زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، أنه أحبط عملية تفجيرية كانت تستهدف حافلة ركاب في القدس المحتلة، وقال إن العملية كانت مخططة من قبل خلية مكونة من نشطاء فتح وحماس من منطقة رام الله.
وادعى الشاباك أن أفراد الخلية كانوا بصدد إدخال عبوة ناسفة إلى داخل إسرائيل، وقال إن أفرادًا في الخلية نفذوا عمليات إطلاق نار، مشيرًا إلى أن الاعتقالات تمت خلال شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر الماضيين.
وقال الشاباك، في بيان، إن قواته اعتقلت “خلية مكونة من خمسة أشخاص من منطقة رام الله”، وأعلن أن المعتقلين في إطار الخلية المزعومة، هم: أحمد جاسر علي، مندر شيخ قاسم، بشير عوض، عمر صُبح، وعلي شويكي.
وأضاف أن التحقيق مع المعتقلين أظهر أنهم خططوا لتفجير عبوة ناسفة يتم التحكم بها عن بُعد “داخل إسرائيل”، وذلك على خلفية الحرب على غزة. وادعى أن بعض أفراد الخلية نفذوا عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال خلال العام الماضي، دون أن تسفر عن إصابات.
وزعم الشاباك أن التحقيق مع أحمد جاسر علي كشف عن قيامه، مع أفراد الخلية، بتصنيع عبوة ناسفة بهدف تنفيذ عملية تفجيرية في حافلة بالقدس.
وادعى أن المعتقلين سلّموا عبوة ناسفة وأسلحة، من بينها بندقية من نوع “كارلو”، كانت معدة لتجربة آلية التفجير عن بعد.
وأشار البيان إلى أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق المعتقلين بتهم تتعلق بـ”العضوية والنشاط في تنظيم غير قانوني”، و”إطلاق النار تجاه أشخاص”، و”التحضير لتنفيذ عمليات قتل عمد”، و”حيازة أسلحة”، و”محاولة تصنيع أسلحة”.
المصدر: رأي اليوم