أفاد مصدر محلي سوري للميادين، اليوم الجمعة، بتجمع لأهالي بلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي للمطالبة بانسحاب قوات “جيش” الاحتلال من ثكنة الجزيرة غربي القرية، ومحيط قرية جملة المجاورة لها.
وطالب المتظاهرون بتوقف توغل الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، والضغط من قبل الأمم المتحدة والدول عليها من أجل تحقيق ذلك.
بالتوازي، أطلقت قوات “جيش” الاحتلال المتمركزة في الثكنة النار في الهواء لمنع المتظاهرين من الاقتراب.
وبحسب المصادر، أصيب الشاب ماهر محمد الحسين من جراء إطلاق نار تعرض له خلال التظاهرة في قرية معرية مصدره القوات الإسرائيلية المتمركزة في ثكنة الجزيرة.
وكان مصدر محلي للميادين أفاد بأنّ حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش الإسرائيلية مستمرة في ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي، مشيراً إلى وجود حالة من الذعر في صفوف المدنيين، من دون أي تحرك من القيادة السورية الجديدة.
ولفت المصدر إلى أنَّ وجهاء قرى “المنطقة العازلة” في الجولان السوري في محافظة القنيطرة نشروا بياناً يطالبون فيه “الجيش” الإسرائيلي بالانسحاب إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
واحتلّ “الجيش” الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.
كذلك، وسَّع “الجيش” الإسرائيلي توغّله في جنوبي سوريا انطلاقاً من بلدة صيدا في اتجاه الشرق بعمق 9 كيلومتر، ووصل إلى 3 مسطحات مائية هامة في المنطقة هي الشيخ حسين، وسد سحم الجولان، والبكار الغربي.
المصدر: الميادين