أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخٍ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وتأتي هذه العملية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على المجازر المستمرة في غزة، وإسناداً لمقاومتها، وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
وإذ أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تحقيق العملية أهدافها بنجاحٍ، فإنّه شدّد على أنّ القوات المسلحة “مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية وضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة”، وأنّ هذه العمليات “لن تتوقف إلاّ بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
كما أعلن سريع أنّ القوات المسلحة ومعها كافة أبناء الشعب اليمني المجاهد على استعداد لمواجهة أيّ عدوانٍ إسرائيلي أميركي يستهدف اليمن، وذلك بمزيدٍ من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق 3 صواريخ من اليمن نحو “إسرائيل”، فيما سُمع دوي انفجارات في القدس المحتلة وبيت لحم.
وفي حين دوّت صفارات الإنذار في قاعة المحكمة التي يدلي فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشهادته، دخل ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الأماكن المحصنة.
كما توقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار “بن غوريون”.
وقبل أيام، أُصيب مبنى من عدة طبقات بمسيّرة قادمة من اليمن، في مدينة “يفنيه” شمالي أسدود، في فلسطين المحتلة، بحسب ما أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الميادين