استشهد 3 مدنيين بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية، الأربعاء، على قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا موجها على حي العويني، في مدينة بنت جبيل، مركز القضاء، الذي يحمل الاسم ذاته، ما أسفر عن “ارتقاء 3 شهداء مدنيين”.
وهذه الغارة الجوية الثالثة التي تشنها إسرائيل على القضاء ذاته، الأربعاء، وتتسبب في وقوع ضحايا.
ففي وقت سابق الأربعاء، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على منزل بمنطقة خلة الدراز، بين بلدة عيناتا ومدينة بنت جبيل، ما أسفر عن “استشهاد شخص وجرح آخر”، وفق وزارة الصحة.
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية أخرى سيارة نقل صغيرة من نوع “فان” بصاروخ موجه أثناء سيرها على طريق بين بلدتي بيت ليف وصربين، ما أدى إلى “استشهاد المواطن حمزة مرشد بداح، حيث نُقلت جثته إلى المستشفى”.
وبذلك يرتفع إلى 204 عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أسفر إجمالا عن سقوط 28 قتيلا و30 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتواصل إسرائيل خرق الاتفاق بدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، وهو ما دفع الأخير إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و59 شهيدا و16 ألفا و655 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، تمركز وحداته في 5 مواقع حول بلدة الخيام بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وأوضح الجيش في بيان أن “الانتشار تم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ضمن المرحلة الأولى من خطة الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منها بعد اتصالات أجرتها لجنة الإشراف الخماسية”.
وتتألف اللجنة الخماسية المعنية بتنفيذ ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل من ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل، و”اليونيفيل” إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا كوسيطتين.
وأشار البيان إلى أن الجيش “سيستكمل انتشاره في المراحل المقبلة، فيما ستجري الوحدات المختصة مسحا هندسيا للبلدة لإزالة الذخائر غير المنفجرة”.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار، وفق البيان ذاته.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتواصل إسرائيل خرق الاتفاق بدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، وهو ما دفع الأخير إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
المصدر: رأي اليوم
Publisher: Raialyoum