حكومة جبل طارق تفرج عن الناقلة الايرانية المحتجزة.. وواشنطن تهدد “الطاقم”
قرر رئيس حكومة جبل طارق، الجمعة، رفع التحفظ على الناقلة الإيرانية “غريس 1” والسماح لها بالإبحار، فيما هددت الخارجية الاميركية طاقم الناقلة بانه سيواجه “العواقب”.
وذكرت صحيفة “جبل طارق كرونيكل” أن منطقة جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية “غريس 1″، وقالت الصحيفة “السلطات في جبل طارق أفرجت عن الناقلة الإيرانية الضخمة “غريس 1″ التي احتجزت في الرابع من تموز للاشتباه في نقلها 2.1 مليون برميل من النفط الخام إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي”.
من جانبه أكد السفير الإيراني في لندن الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ أكثر من شهر في جبل طارق.
فيما هددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس طاقم الناقلة “غريس 1” التي تحمل النفط الإيراني، وقالت إنه سيواجه “عواقب” بما في ذلك رفض دخولهم للولايات المتحدة.
وقالت في بيان صدر عن الخارجية: “وفقا للولايات المتحدة، ساعدت غريس-1 فيلق الحرس الثوري الإيراني بنقل النفط من إيران إلى سوريا. وقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة على أي شخص له علاقة بهذه الناقلة”.
وأشارت أورتاغوس إلى أن طاقم الناقلة قد يمنع من دخول الولايات المتحدة بسبب تورطه مع الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية.
وفي 4 يوليو احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط “غريس-1” التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بحجة أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.
ناس |