أسباب توقف الطول
تتحكم العديد من الهرمونات في النمو؛ مثل هرمون النمو، وهرمون الغدة الدرقية، والهرمونات الجنسية والتي يقل إفرازها بعد بلوغ سن الرشد مما يصعب من زيادة الطول عند النساء بعد عمر الـ 18 عامًا، وعند الرجال في 24 عامًا، ويكمن السبب وراء زيادة طول العظام في إنتاج هرمون النمو من الغدة النخامية؛ التي تحفز نمو العظام في لوحات النمو الموجودة في نهاية العظام الطويلة.
زيادة الطول بعد سن 25 طبيعيًا
على الرغم من صعوبة الطول بعد سن الـ 25 عامًا، إلا أنه يوجد بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لزيادة طولك بشكل بسيط ومنها:
الغذاء المتوازن والسليم: إن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر التي تلعب دورًا حيويًا في زيادة طولك كالكالسيوم وفيتامين د والفوسفور واليود والمغنيسيوم من الأمور الفعالة في تحقيق نموك السليم، كما يجب الابتعاد عن تناول الدهون الشبعة وغير المشبعة التي يصعب هضمها وتتداخل مع امتصاص المواد الغذائية، ومن الضروري عدم نسيان شرب الماء بما لا يقل عن 6 إلى 8 أكواب يوميًا لإزالة السموم من جسمك، ومن أهم الأطعمة التي تزيد من طولك: الجزر وصفار البيض والسبانخ والخس والبطاطا والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني والدجاج والفاصوليا والبازلاء والفواكه كالتفاح والموز بالإضافة للحليب ومنتجات الألبان.
المشي في الشمس: فيتامين د من أهم المصادر المساهمة في نمو العظام لذلك عليك تعريض جسمك للشمس الغنية بهذا الفيتامين للحصول على الكمية المناسبة من فيتامين د وخاصة في الصباح الباكر أو عند الغروب؛ حيث يكون ضوء الشمس مفيدًا جدًا لانخفاض مستويات الأشعة الفوق بنفسجية في هذه الأوقات.
النوم السليم: يعتبر النوم من الممارسات المهمة لزيادة الطول؛ فطول الإنسان يزيد في فترة النوم العميق وهناك مجموعة من النصائح يمكنك اتباعها لتسهيل نومك العميق ومنها استخدام المخدة المريحة والثابتة، وارتداء الملابس النظيفة والناعمة أثناء النوم، وأخذ حمام دافئ قبل النوم والاسترخاء وممارسة التنفس العميق.1
التمارين الرياضية: التمارين الرياضية المنتظمة تفيد في تقوية العضلات والعظام والحفاظ على الوزن المثالي، كما تساعد في تقليل الإصابة بهشاشة العظام.
اليوغا: تعتبر اليوغا من أهم الرياضات المساعدة في زيادة الطول عمومًا، وذلك بسبب التمارين التي يتم ممارستها في جلسات اليوغا؛ والتي تساعد على تحسين وقفة الجسم، ومنع انحناء العمود الفقري، وتقوية العضلات.2
العوامل المؤثرة على الطول
الوراثة: يعتبر علم الوراثة من أهم العوامل المحددة للطول بنسبة من 60 إلى 80 بالمئة؛ فإذا كان كلّ من والدك ووالدتك طويلي القامة فعلى الأغلب أن تكون أيضًا مثلهما، كما توجد بعض الحالات الوراثية التي تؤثر على الطول وعوامل النمو الأخرى؛ مثل متلازمة تيرنر الخاصة بالنساء والتي ينتج عنها طول أقل من المتوسط.
الموقع: يكون للمكان الذي يكبر فيه الشخص تأثير في طوله، وتشمل العوامل الهامة في المكان نظافة الماء، والصرف الصحي، والتغذية والمناخ والحصول على اللقاحات وعلى رعاية صحية جيدة خاصة أثناء الحمل والطفولة.
الهرمونات: يعتبر هرمون النمو من العوامل المحفزة والمؤثرة إيجابًا في زيادة الطول بصرف النظر عن المكان الذي يعيش فيه الشخص، كما يعتبر نقص هرمون النمو من الأسباب الأكثر شيوعًا لقصر القامة.
الغذاء: النظام الغذائي المتكامل يمكن أن يساهم بشكل فعال في زيادة طول القامة ويجب أن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية وخصوصًا الكالسيوم والبروتينات وفيتامين د.
البيئة الأسرية: قد يكون قصر القامة مؤشرًا لمشكلة ما لدى الطفل، مما يؤكد على ضرورة متابعة حياة الطفل وحالته النفسية التي تؤثر على نموه، ومتابعتها بعناية ودون إهمال.3
تمارين من أجل زيادة الطول
التعلق: يساعد هذا التمرين بمد عضلاتك وذلك بالقفز للأعلى والتشبث بشريط عال مثبت بشكل قوي ومحكم، والمحافظة على الذراعين والعمود الفقري بشكل مستقيم، والاستمرار في هذه الوضعية لمدة 30 ثانية مع تكرار ذلك لثلاثة مرات على الأقل يوميًا.
القفز المتكرر بالحبل: يساعد هذا التمرين في زيادة طولك وإعطائك لياقة عالية، وكلما زاد عدد مرات القفز على الحبل زداد احتمال إطالة ساقيك؛ مما يساعدك بالحصول على أقصى طول ممكن.4
الصفحة الرئيسية |
تصل بنا |
نبذة عنا |
للمشاركة
تطبيق للجوال
