العراق يتهم شركات اردنية بتهريب نفط

قال مصدر مطلع ان الحكومة العراقية وجهت رسالة إلى وزارة الطاقة والثروة المعدنية احتجاجا على قيام شركات اردنية تهريب نفط من العراق.عضو في مجلس ادارة شركة مصفاة البترول الاردنية واصف عازر قال ان المصفاة لا تستورد نفطا خام من العراق ولا تشتريه من السوق وان هذه المسؤولية مناطة بوزارة الطاقة حيث تطرح عطاءات لنقل النفط الخام بموجب اتفاقيات بين الاردن والعراق بهذا الشأن.مصدر آخر اكد ان النفط الخام لا يمكن ان يتم تهريبه بواسطة الصهاريج كون الحكومة تعتمد شركة واحدة لنقل النفط الخام من العراق وإذا كان هناك تهريب سيكون بكميات بسيطة من المشتقات النفطية مثل السولار وليس النفط الخام

من جهة اخرى اكد مدير الشركة الناقلة للنفط الخام من العراق الى الاردن نائل ذيابات ان معدل نقل النفط الخام من محطة بيجي/الكركوك ما زال ضمن حدوده الطبيعية والبالغة 10 آلاف برميل يوميا منذ بدء تنفيذ العطاء الاخير في بداية شهر آب .2010كما اكد استعداد الشركة لرفع قدرتها التحميلية لنقل كميات اضافية من النفط الخام تصل الى 30 الف طن يوميا في حال طلبت الحكومة ذلك رسميا من الشركة.وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد طوقان قال في تصريحات صحافية بعد انقطاع الغاز المصري عن الاردن للمرة الثانية انه ارسل كتابا الى وزارة النفط العراقية لرفع الكميات المستوردة من 10 آلاف برميل (تمثل حوالي 10 بالمئة من احتياجات المملكة اليومية من النفط البالغة 100 الف برميل) الى 30 الف برميل يوميا

وعملية نقل النفط الخام تتم من محطة البيجي بالعراق بوساطة 500 صهريج عراقي وصولا الى منطقة التبادل الحر على الحدود بين البلدين, ثم يتم نقلها بوساطة 150 صهريجا اردنيا الى موقع مصفاة البترول في الزرقاء, حيث تستغرق الرحلة الواحدة 8 ايام ابتداء من التحميل وصولا الى منطقة التبادل (750 كيلو مترا) وتنتهي في محطة مصفاة البترول في الزرقاء داخل الاراضي الاردنية( 300 كيلو متر).وبينت وثيقة رسمية ان اول شحنة من النفط العراقي تم تحميلها في شهر أيلول 2007 وبكميات محدودة تم رفعها تدريجياً إلى معدل (9800) برميل يومياً في عام 2010 حيث بلغ حجم الكميات التي تم استلامها منذ تحميل أول شحنة حوالي 5.5 مليون برميل حتى نهاية عام .2010
يذكر ان الاردن يستورد النفط الخام على اسس تجارية بواقع 90 بالمئة نفط سعودي و10 بالمئة نفط عراقي