Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 12:03:23 - 19/03/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-02-20
عصابة يبتلعون العقود بوزارة التربية !

 
2024-03-05
بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي الاستثمار في النظام الذكوري

 
2024-02-18
هل آن أوان الخروج من العراق ؟!

 
2024-02-22
الكل مع الحق الفلسطيني

 
2024-03-11
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

 
2024-03-14
ثروة الأجيال فـي خطر

 
2024-03-10
إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات

 
2024-02-19
الدولة الفلسطينية في الاستراتيجية الامريكية الجديدة وفي ظل مشروعي المقاومة والادماج في الشرق الاوسط

 
2024-02-23
الخطة العربية لحكم غزة والتغييرات الاقليمية

 
2024-02-21
النجف بين السخرية والأمل

 
2024-02-25
الإخفاق الدولي وتفاقم المعاناة الفلسطينية

 
2024-02-26
مرة أخرى حول سرقة القرن الفريدة: 4000000000000 دينار عراقي

 
2024-03-05
انفاق مرعب؟

 
2024-02-28
سكان غزة ” يموتون جوعا “

 
2024-02-29
عار العرب وعُري العالم

 
2024-03-02
الحقائق الاستراتيجية لحروب القوى العظمى في الشرق الاوسط

 
2024-03-07
المجازر الصهيونية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني

 
2024-03-05
مجازر الجيش النازي وسفك الدماء الفلسطينية

 
2024-03-04
ضاع العرب في متاهة فلسطين

 
2024-03-05
حرامية زمن الديمقراطية

 
2024-03-04
الدونار والديلار

 
2024-03-08
البشرية وهي تبتعد عن إنسانيتها

 
2024-03-03
مجزرة ” الطحين ” تطحن الإنسانية

 
2024-03-13
ميناء أمريكي عائم على شواطئ غزّة: مساعدات إنسانيّة ام قاعدة عسكرية؟

 
2024-03-14
هل خسر الكيان حربه في غزة

 
2024-03-16
المهمة الحيوية لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

 
2024-03-13
الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية

 
انقر هنا للمزيد ...
2018-01-30

     

لمَ لا تنسوا ترامب؟

في ظل معارك ترامب الشبحية فقدت الإدارة الأميركية روح المبادرة. ألا يكفي ذلك لاعتبار الرئيس الأميركي مجرد ظاهرة صوتية؟

دونالد ترامب، الرئيس الأميركي صار ظاهرة إعلامية. لذلك يمكن اعتباره فقاعة، لا أحد ينتظر أن تدوم طويلا، بل هناك مَن يراهن على انفجارها في أي لحظة.

الرجل الذي وضع يده على حقائق محرجة في السياسة الأميركية لم يتخذ إجراءات جادة، بما يؤكد أنه سيكون حازما في التصدي لأخطاء الإدارة الأميركية السابقة.

مشكلات ترامب الداخلية كثيرة. قد لا تعصف به تلك المشكلات وهو يواجهها بأسلوبه الأهوج، غير أنها بالتأكيد قد أضعفت شعبيته وهو ما سيدفع الأميركيين إلى التساؤل “هل اختارت ممثلا فاشلا لتمثيل دور رئيس؟”.

وإذا ما كان الأميركيون غير مهتمين بالسياسة الخارجية، فإن هناك مستوى أخلاقيا مهينا وصل بهم إليه رئيسهم حين أعلن عداءه لشعب جريح هو الشعب الفلسطيني سيكون من الصعب عليهم ألا يكترثوا به.

فالرجل الذي هدد كوريا الشمالية وإيران بالويل والثبور، لم يجد أمامه على مستوى العداء الواقعي سوى ذلك الشعب المنكوب لكي يسلبه الرمز الذي يتنفس من خلاله هواء العالم، القدس التي هي مدينة الأديان كلها. هناك الكثير من الوضاعة في القرار الذي اتخذه ترامب في شأن القدس. لقد وضع ذلك القرار الولايات المتحدة في مكان لا يليق بها قوة عظمى.

وكما يبدو فإن ترامب الذي كان يمثل بالنسبة للبعض عنوانا للجرأة التي تخترق المسكوت عنه في عالم السياسة صار اليوم عنوانا للتبجح غير المسؤول. وما شعار “أميركا أولا” إلا محاولة منه لتضليل العقول الصغيرة التي اعتقدت أن لدى ذلك الملياردير مشاريع لتغيير صورة العالم.

سنة واحدة من حكم ترامب كانت مؤشرا لتراجع مكانة الولايات المتحدة في السياسة العالمية. وما الإجراءات الوقائية الاستباقية التي صارت أوروبا تتخذها إلا دليل على فشل وضعف السياسة الأميركية. في ظل معارك ترامب الشبحية فقدت الإدارة الأميركية روح المبادرة. ألا يكفي ذلك لاعتبار الرئيس الأميركي مجرد ظاهرة صوتية؟

من وجهة نظري فإن الاهتمام إعلاميا بما يقوله الرئيس الأميركي لا يعبر إلا عن خواء إعلامي. فالرجل لا يملك شيئا ليهبه. لقد اعتاد رجل الأعمال أن يأخذ ولا يعطي. لذلك فإنه حين تعامل مع القدس تغاضى عن حقيقة أنه لا يملك الحق في اتخاذ قرار من ذلك النوع. فالأمر لا يتعلق بمعادلات السوق. ما فعله ترامب هو أشبه بما لم يفعله لا قيمة له.

لقد انتظر العالم طويلا إجراءات ترامب لتحجيم الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. أما حين اتضح أن كل ذلك الغبار الذي أثاره الرئيس الأميركي لم يكن مؤشرا لهبوب عاصفة، فقد صار على إيران أن تسخر من المتضررين من مشروعها وتزيد من تمددها.

وليس من باب المبالغة القول إن هناك دولا تعرف كيف تُدار السياسة في الولايات المتحدة تعاملت باستخفاف مع تهديدات ترامب. وما تخلل لغة الرئيس الأميركي من ابتذال بلاغي كان مثار اهتمام الإعلام إنما كان يعبر عن أن الخروج عن النص الرسمي للسياسة الأميركية لا يشير إلى حدوث تغير في السياسة الأميركية.

فما من شيء فعله ترامب حتى هذه اللحظة يقع خارج ما هو متوقع من الإدارة الأميركية. لذلك فإن اللغة العدوانية التي يلجأ إليها في خطاباته لا تشير إلى وقوع تغير في السياسة الخارجية الأميركية، بقدر ما تضيف رقما جديدا إلى سلسلة رجال السياسة المزعجين. ترامب شخص مزعج ليس إلا.

الخطأ الذي أجمعت نخب أميركا الثقافية والعلمية على الاحتجاج على انتخابه رئيسا لبلادها أدى إلى أن تفقد الولايات المتحدة جزءا من هيبتها.


كاتب عراقي

فاروق يوسف
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
لمَ لا تنسوا ترامب؟

http://www.iraq5050.com/?art=81061&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة