مع قرب فتح ملفاتهم.. الرعب يدفع "آل الدباس" لشراء الذمم وبناء التحالفات
بعد انتصار العراقيين بجيشهم وقواتهم الامنية وحشدهم المقدس، على اعتى عصابات "الارهاب" المتمثلة بالقتلة الدواعش، بات الآن الدور على عصابات الفساد وسرقة المال العام، ابرزهم آل الدباس "فاضل وهيثم وعلي" حيث حان الوقت لاجتثاث فسادهم وليكونوا عبرة لغيرهم.
تشير مصادر (سومر نيوز) الى أن "الرعب يخيم على " آل الدباس"، لان نفوذهم اصبح في خطر بسبب ثقل فتح ملفاتهم، مما دعاهم لبذل الغالي لشراء الانفس المريضه وتشغيل كوادر بعض الدوائر لايجاد تحالفات واغلاق الملفات بشتى السبل.
وتقول المصادر إن تلك السبل التي يسلكونها آل الدباس تكون اما بالتزوير او الاتلاف او ايجاد جسور واشخاص لتحميلهم قذارة نهبهم لاموال الشعب العراقي دون وجه حق، مقابل دراهم معدودة، مشيرة الى أنهم "يتفاخرون بينهم بالسكر والعربدة عن انجازاتهم ومدى استخفافهم باهل العراق وحاجة الموظف البسيط للمال".
وترى تلك المصادر المقربة أن كيان آل الدباس الذي تمدد بمسميات اخرى سينهار وتفشل مخططاتهم بسواعد الشرفاء من العراقيين"، موضحة أن ما وصفتهم بـ"الشرذمة الفاسدة اللقيطة" سرقت مليارات الدنانير العراقية بأسم اغلب الشركات المستحضرة من قبل هيثم و فاضل الدباس واخوته واعتبارها جسورا لاخذ السلف التشغليية منها عقد المدراس وعقود الكهرباء وملف البنوك وتوقيع العقود الوهمية وتزوير البيانات وبالنهاية عدم التنفيذ بموافقة مدراء الشركات والمنتفعين في العراق".
وتقول المصادر أن من بينها "استخدام شركة دويتشه الفا ارموونغ اند بروتيكشن المحدودة المسؤولية الالمانية ومالكها سابقا فاضل الدباس والذي باعها لاخوه هيثم الدباس".
واصدرت محكمة التحقيق بقضايا النزاهة، في 13 تشرين الثاني 2017، امر قبض وتحري بحق رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد فاضل الدباس وفق احكام المادة 456 عقوبات.
وجاء في الوثيقة الصادرة من المحكمة والتي حصلت (سومر نيوز)، عليها انه "تم اصدار مذكرة قبض وتحري بحق المتهم فاضل جاسم محمد عزيز الدباس، وفق احكام المادة 456 عقوبات".
وتضمنت الوثيقة ان "يتم تنفيذ الامر وارساله في حالة القبض عليه مخفورا الى مديرية تحقيق بغداد".
يذكر ان المادة 456 من قانون العقوبات العراقي تنص على انه "يعاقب بالحبس كل من توصل الى تسليم اونقل حيازة مال منقول مملوك للغير لنفسه او الى شخص اخر وذلك باحدى الوسائل التالية، استعمــال طــرق احتيالية، اتخاذ اسم كاذب اوصفة غير صحيحة، او تقرير امر كاذب عن واقعة معينة متى كان من شأن ذلك خداع المجني عليه وحمله على التسليم".
يشار الى أن زعيم "آل الدباس" رجل الاعمال الفاسد المدعو "فاضل" شخصية عراقية تركت بصمة في صفحة الفساد بالعراق بعد 2003، وكان لها تأثيرها في سرقة المال العام، وتوظيفه في استثمارات في الدول المجاورة للبلاد، فضلا عن مسؤوليته في قتل المئات من العراقيين باستيراده كاشف المتفجرات المزيف بالتنسيق مع شخصيات فاسدة.
سومر نيوز |