نواب : كردستان تائهة بين فساد ساستها وضغوط بغداد
قال القيادي الكردي النائب في البرلمان السابق محمود عثمان " ان قرارات بغداد تجاه كردستان، اثرت بشكل سلبي على المواطنين الاكراد ، اكثر من تأثيرها على حكومة ومسؤولي واحزاب الاقاليم".
واوضح عثمان في تصريح صحفي تابعته "الاتجاه برس" اليوم الثلاثاء, انه لا جديد بشأن الحوار بين بغداد واربيل، وكل شيء متوقف بينهما، لان الحكومة الاتحادية لم توافق لغاية اليوم على فتح حوار مع حكومة الاقليم واستقبال وفد من ممثليه ، لافتا الى ان شمالي العراق لا زال ينتظر موافقة بغداد على بدء الحوار".
واشار إلى أن "بغداد لا زالت لم تعط الضوء الاخضر لفتح مطاري السليمانية واربيل امام الرحلات الخارجية ، مع العلم ان كردستان وافق على ادارة المنافذ الحدودية والمطارات بصورة مشتركة مع حكومة بغداد ، لافتا إلى أن عدم فتح المطارين امام الرحلات الخارجية اثر على المواطنين الاكراد والوافدين الى الاقليم اكثر من تاثيره على الحكومة والاحزاب والمسؤولين".
ودعا الحكومة الاتحادية إلى فتح حوار سريع مع الكرد واطلاق رواتب الموظفين وفتح المطارات امام الرحلات الخارجية ، لان تاخير هذه الامور ستؤدي الى نتائج عكسية ، وانتقادات شديدة على الحكومة الاتحادية من مختلف الاتجاهات".
ولفت إلى أنه "يجب عدم ربط مصالح المواطنين ومعيشتهم ورواتبهم وموازنة محافظات الاقليم مع الامور السياسية ، مشيرا الى انه مع قرب الانتخابات ، فان كل مسؤول يرغب بالحصول على مكاسب سياسية على حساب الاخرين ، وهذا ينطبق على المسؤولين في بغداد واربيل".
إلى ذلك .. كشفت صحيفة الحياة اللندنية عن وجود نوايا لدى بغداد للعودة إلى ضغوطها على كردستان استكمالاً لمحاولاتها فرض سلطتها على المعابر الحدودية والمطارات التي تقع في الشمال".
وقالت الصحيفة في تقرير لها نقلاً عن مصادر عراقية تابعتها "الاتجاه برس" اليوم الثلاثاء أن حكومة العبادي ترفض التخلي عن إكمال فرض سيطرتها على معابر كردستان الحدودية مع كل من تركيا وسورية والمطارات، وستزيد ضغوطاتها على الأكراد سياسياً وعسكرياً بعدما أعلنت رسمياً القضاء على داعش الوهابية".
بدورهِ أعلن النائب، من حركة التغيير، علي حمه صالح أن 30 نائباً رفعوا طلباً إلى رئاسة البرلمان لمساءلة وزير الثروات الطبيعية آشتي هورامي حول مصير الأموال في ظل الأزمة المالية الخانقة، باعتباره مسؤوالاً عن إبرام عقود النفط والأموال المودعة في البنوك الخارجية، وشدد على أن هناك توجهاً لاستضافة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني ونائبه، لأن الفساد منتشر في رأس السلطة".
من جهة أخرى، تتصاعد الحملات الداعية إلى مقاضاة المتهمين بملفات الفساد وكشف مصير عائدات النفط في كردستان، وأثارت تصريحات نائب رئيس حكومة كردستام قباد طالباني حول وجود فراعنة الفساد وفشل محاولات مقاضاتهم، موجة غضب ومطالبات بكشف الملفات والمتورطين فيها".
الاتجاه برس |