توترات بين العراق وكُردستان تضغط على المعروض النفطي وترفع الأسعار
ارتفعت أسعار النفط بعد أن دخلت قوات عراقية مدينة كركوك النفطية لتنتزع أراضي كانت تحت سيطرة المقاتلين الأكراد وتثير المخاوف بشأن صادرات ثاني أكبر منتج للخام في «أوبك».
وفي الساعة 1346 بتوقيت غرينتش ارتفع خام برنت 1.5 في المئة إلى 58.02 دولار للبرميل، وزاد الخام الأمريكي 1.2 في المئة ليسجل 52.05 دولار للبرميل.
وقال مسؤول عراقي أمس «الفنيين الأكراد أوقفوا الضخ من حقلي هافانا وباي حسن وفروا من الحقول قبل وصول القوات العراقية إليها». كما أكد مسؤول في «شركة نفط الشمال» توقف الإنتاج من الحقلين اللذين كانت تديرهما وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان منذ 17 حزيران/يونيو 2014». وأضاف ان «الموظفين أوقفوا العمل في الحقلين وهربوا كما انسحب بعض الحراس.
وينتج الحقلان 250 الف برميل في اليوم تصدر عبر شبكة الأنابيب التي انشأتها سلطات إقليم كُردستان دون موافقة بغداد والتي تصل إلى ميناء جيهان التركي الواقع على البحر الأبيض المتوسط.
تسهم كركوك بمقدار 200 ألف برميل يوميا من إنتاج المناطق الخاضعة لحكومة إقليم كُردستان البالغ نحو 600 ألف برميل يوميا.
وقال كارستن فريتش، المحلل لدى «كومرتس بنك» الألماني «المعروض النفطي منذ هذه المنطقة في خطر».
رويترز |