علاوي يعرب عن قلقه فيسبوكيا : الاراضي المزروعة انخفضت من ٤٨ مليون دونم الى ١٢ مليونا
اعرب نائب رئيس الجمهورية ، اياد علاوي ، عن خشيته من انحسار المساحات المتبقة من الاراضي الزراعية وزيادة التصحر بسبب نقص الموارد المائية واستخداماتها الجائرة وغياب الخطط الكفيلة بمواجهة هذه الاوضاع .
وجاء في الاسف الاخير والمتأخر جدا لعلاوي ، رئيس وزراء العراق الاسبق ، بعد تجريف الاف الدونمات الزراعية وحرق اضعافها من البساتين في بغداد ومحيطها وبقية المحافظات الاخرى ﻷسباب عدة ، منها تحويل جنسها من زراعية الى الى سكنية ، وبغية التغيير الديمغرافي كما حدث في ديالى وجرف الصخر واطراف الموصل وكركوك ، اضافة الى غياب الدعم الحكومي وهجرة الفلاحين ، وزيادة ملوحة الارض وانخفاض مناسيب الامطار ، وهبوب العواصف الترابية ، وانتشار الاوبئة والحشرات بغياب المبيدات والاسمدة الكيماوية والبذور والبيوت البلاستيكية المدعومة واللازمة للاستزراع الشتوي وكذلك الوقود اللازم لتشغيل المضخات والمكائن الزراعية ، انه ” قلق للتراجع المريع في مساحة الاراضي المزروعة وانخفاضها من ٤٨ مليون دونم الى ١٢ مليونا فقط “.
وتابع عبر تدوينة له على صفحته الرسمية في الفيسبوك ،بعد ساعات من فضيحة تورط شخصيات رفيعة في الحكومة العراقية بصفقات فساد زراعية كشف عنها المدير العامِّ السابق لشركة التجهيزات الزراعيَّة (عصام جعفر عليوي) المعتقل حاليا والذي حاول الهرب بمساعدة النائب الصدري جواد الشهيلي ، ليتم اعتقال الاول في منفذ الشلامجة وايقاف الثاني على ذمة التحقيق ، ان” اموال المبادرات الزراعية تذهب الى جيوب المفسدين ” محذرا من ” انعكاسات تدهور الزراعة على الامن الغذائي للمواطن وسيادة القرار العراقي وتصاعد الهجرة من الريف وخسارة الاف فرص العمل بغياب الرؤية الاقتصادية للحكومات التي اعقبت وزارته ما افضى الى تدهور الواقع الزراعي ومجمل الاوضاع الاقتصادية ما اضطر العراق ، وسط ازمته المالية ، الى استيراد مايزيد عن ٧٥ % من احتياجاته الغذائية و ٩١ % من السلع الاخرى” .
عراق برس |