الغد برس:
التقت الغد برس" ببعض الشباب الذين يلجئون إلى الجداول المائية والأنهار كل يوم عند الظهيرة بعد عودتهم من العمل ليستمتعوا بالسباحة وتوفير مناخ آخر لهم هرباً من الحر الشديد.
وقال الشاب سيد أحمد، "نأتي إلى هنا كل يوم بعد عودتنا من العمل ونستلقي في المياه لمدة ساعتين او اكثر لنحتمي من الحر الشديد".
وأضاف إن "سبب مجيئنا إلى هذه الجداول هو لكثرة انقطاع التيار الكهربائي في مناطقنا وأيضا لا توجد المنتجعات المائية المتوفرة في المحافظة لكي نذهب إليها".
وقال الفتى الصغير مرتضى نصير، "احيانا لا نعود إلى منازلنا حتى المساء من شدة الحر فنحتمي بالجداول المائية ونستلقي فيها حتى مغيب الشمس"، مؤكداً على أنه "رغم وجود النفايات والاوساخ في المياه لكنها ممتعة".
وطالب أحد الشباب، الحكومة المحلية بـ"توفير أجواء تلائم هكذا طقس حار كمنتجعات ومسابح والأهم طبعاً توفير الطاقة الكهربائية".