تداعيات ألأرهاب في العراق تعيث فسادا بلا وجل او خجل
بعد ان تفاقم ألأرهاب ألداعشي المجرم واحتل ثلث الجمهورية العراقية متعاونا مباشرة وبشكل غير مباشر مع الجهات المتنفذة ألتي سيطرت وحكمت وهمشت كل من وقف ضدها وعارض وجودها غير المشروع ألذي حصل بواسطة تزوير ألأنتخابات وتقديم ألرشى وشراء الضمائر وأستغلال الفقر والعوز والجهل لبعض المواطنين الناخبين , هؤلاء ألمتنفذون باعوا ألأراضي العراقية وسيادة الوطن بسكوتهم واغلاق عيونهم عن كل فاسد ودخيل من أيتام الخلافة الزائفة حتى شاركوهم في ارباح بيع النفط باسعار زهيدة وقد حان ألأوان بعد ألأنتصارات ألتي سجلتها القوى ألأمنية ألتي قاتلت بكل شجاعة وقدمت الشهداء على مذبح الحرية بلا مبالاة بخسارة امام الربح العسكري من اجل الوطن وسيادته وكرامة المواطن من اجل ألأرض والعرض , تثبت التقارير ألمحلية وألأممية بان العراق قد احتل أخر موقع في العالم في سلم الفساد ألمالي وألأداري وان المواطن العراقي لا يشكو الخطف والاعتداءات الجسدية والمعنوية والمالية فقط بل حتى الحيوانات القارضة والثعابين والعقارب تكالبت عليه وعاثت فسادا واوقعت ضحايا وقتلى بين صفوف المواطنين أي ان هناك تعاون عضوي بين ألأرهاب وألفساد بكل انواعه واشكاله يلعب دورا مهما وكبيرا جدا في تكوين نفسية المواطن العراقي المكلوم ألذي يتعرض للكئابة ألمفرطة تنعكس في تصرفاته اليومية وتساهم في زيادة فشله ,وأتجاهه لحل مشاكله بتعاطي المخدرات كما سمعنا في ألأونة ألأخيرة وجود عشرين حالة انتحار في ذي قار في الستة اشهر ألأخيرة . المطلوب العمل الجدي واستغلال ألنصر ألعسكري واتمامه ببذل جهود اخرى لأعادة ألأعمار ومحاربة الفساد بكل انواعه وضع الحيتان الكبيرة خلف القضبان والقيام بثورة جذرية تطهيرية والا فسوف يفوتنا القطار بلا عودة ونبدأ باعادة العمل من المربع ألأول .
طارق عيسى طه
الاخبار |