فلاحو بابل يطالبون بتسويق الحنطة وصرف مستحقات 2016
أعلنت اللجنة الزراعية في محافظة بابل، امس الاثنين، عن الانتهاء من وضع الخطة التسويقية لمحصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي، وأكدت ان الخطة حددت خمسة منافذ للتسويق، فيما دعا الفلاحون الحكومة المركزية الى تسديد مستحقاتهم المالية للعام الماضي وزيادة اعداد العاملين في مختبرات فحص الحنطة.
وقالت رئيس اللجنة الزراعية والثروة الحيوانية في مجلس محافظة بابل، سهيلة عباس حمزة، في حديث لـ (المدى)، إن "عملية حصاد وتسويق محصول الحنطة في بابل والتي كان مقررا ان تبدأ يوم الخامس عشر من هذا الشهر قد تأجلت لحين اكتمال نمو المحصول"، مبينة ان "المساحة المزروعة بالحنطة تبلغ هذا العام 300 ألف دونم ساهم في زراعتها 239 مستثمراً زراعياً وأكثرمن 21 ألف فلاح".
وأوضحت حمزة، انه "تم تهيئة خمسة منافذ تسويقية موزعة على بعض أقضية المحافظة بعد ان تم تقسيم محصول الحنطة الى ثلاث درجات حيث يبلغ سعر الحنطة للدرجة الأولى 560 ألف دينار عراقي للطن الواحد من الحنطة، و 480 ألف دينار عراقي للدرجة الثانية و 420 ألف دينار عراقي للدرجة الثالثة، فيما يبلغ 420 للطن الواحد من محصول
الشعير".
وأشارت حمزة، الى انه" كانت هناك عدة اجتماعات مع الفلاحين والمستثمرين لبيان وشرح آلية تسويق محصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي حيث جرى خلال الاجتماع مناقشة تسويق محصول الحنطة للمستثمرين لما لديهم من مساحات شاسعة"، مبيناً انه "تم الاتفاق على ان يتم توزيعها على منفذين لاستلام المحصول بدل منفذ واحد وذلك لتقليل الزخم الحاصل مع الفلاحين".
وأضافت رئيس اللجنة الزراعية والثروة الحيوانية في مجلس محافظة بابل، انه "تم مناقشة أهم المشاكل التي واجهها الفلاحون والمزارعون خلال الاعوام السابقة من بينها نسبة السماح للفلاحين والمزارعين البالغة 10% من المحصول الكلي التي تم ايقافها من قبل وزارة التجارة ومشكلة مستحقات الفلاحين والمزارعين للموسم السابق"، مؤكدة ان "إدارة بابل المحلية شكلت لجنة للإشراف على عملية التسويق وحل جميع المشاكل والمعوقات التي تعترض عملية التسويق".
بدوره، قال مدير زراعة بابل، صلاح الجشعمي، ان "دائرة زراعة بابل هيأت واستكملت جميع آليات تسويق الحنطة والشعير وان منافذ التسويق في المحافظة والبالغ عددها خمسة منافذ وهي السايلو القديم والسايلو الجديد وسايلو المرادية التابعة لوزارة التجارة ومنفذي الحيدرية والمدحتية التابعان لوزارة الزراعة هي على أتم الاستعداد لاستلام محصول الحنطة لهذا العام وكذلك و حسب التقسيم المحدد من قبل قسم التخطيط والمتابعة للشعب الزراعية في المحافظة".
ودعا الجشعمي، مدراء النوافذ التسويقية على "التقليل من الاجراءات الروتينية ومساعدة الفلاحين قدر الامكان وحثهم على التنسيق المشترك بين الزراعة والتجارة من أجل إنجاح خطة التسويق لموسم 2016-2017 ومساعدة الفلاحين قدر الإمكان في تزويدهم بكتب التأييد التي تتضمن كون الفلاح مشمول ضمن الخطة الزراعية وكمية الغلة المتوقعة له"، مشيراً الى ان "البرنامج الوطني للحنطة الذي تنفذه وزارة الزراعة لتطوير وتحديث زراعة الحنطة أسهم كثيراً في زيادة غلة الدونم الواحد من المحاصيل الزراعية، بسبب استعمالها التقنيات الزراعية الحديثة واستخدام البذور المحسنة".
من جانبه، طالب أحد الفلاحين في محافظة بابل، طعمة هاشم، الحكومة المركزية بـ "صرف مستحقات الفلاحين الذين سوقوا محصول الحنطة لوزارة التجارة لعام 2016 وكذلك بزيادة أعداد العاملين في مختبرات فحص الحنطة من أجل الاسراع في التسويق فضلاً عن المطالبة باسترجاع نسبة السماح للفلاحين والمزارعين البالغة 10% من المحصول الكلي المسوق التي سبق وان تم ايقافها من قبل وزارة التجارة".
وتعتبر محافظة بابل من المحافظات الزراعية التي تعرف بزراعة المحاصيل الزراعية مثل الحنطة والذرة الصفراء والشعير.
المدى
|