فتاة الموصل أو موناليزا الموصل كما اطلق عليها من قبل كبرى الوكالات العالمية والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الأدباء والمدونون والصحفيون عشرات من المقطوعات عنها.. فما هي قصة هذه الصورة للطفلة التي تبتسم ببكاء أو تبكي بابتسامة!. يقول المصور الشاب علي الفهداوي الذي يعمل في خلية الإعلام الحربي التابعة لهيئة الحشد الشعبي وكذلك في عدة وكالات أجنبية: "لقد التقطت الصورة في بادوش اثناء عمليات تحرير الناحية من قبل الحشد الشعبي والجيش العراقي، وهربت هذه الطفلة هي وعائلتها من بطش "الدواعش" واتخذت طريقا بين الجبال للهرب، وكانت الأحوال الجوية سيئة وهناك امطار وطرق موحلة وقد سارت هذه الطفلة 40 كم لمدة يومين حافية الأقدام حالها حال العشرات من النازحين ووصلت الى اقرب نقطة آمنة لقواتنا". ويضيف الفهداوي الذي سبق أن حاز عدة جوائز دولية واختيرت صوره من قبل وكالات أجنبية كأفضل الصور في معارك التحرير: "استوقفتني نظرات الطفلة البريئة وعندما صوبت عدسة الكاميرا نحوها كان وجهها يعرض مشهدين، عبر الاول عن الحزن لخوف ما زال يتملكها من "الدواعش" والقصف، والآخر عن ابتسامة لمشاهدتها اول كاميرا تصوب نحوها فأصبحت هذه التعابير سر نجاح الصورة وحيرت هذه النظرات كل من شاهدها".
الأخبار
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words