العبـادي : لا افكر بولاية ثانية حاليا والموصل ستبقى بسلطة موحدة بعد تحريرها
اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انه لا يفكر حاليا في خوض غمار الانتخابات المقبلـة ولا يسعى لولايـة ثانيـة في رئاسة الحكومة.
وقال في تصريحات متلفزة مساء اليوم " لم اشكل اية قائمة انتخابية ، ولا افكر حاليا بولايـة ثانيـة في رئاسـة الوزراء ، ولم افكر كذلك في خوض الانتخابات المقبلة ".
واضاف " لم اقرر بعد خوض الانتخابات ، البعض يقول انك متأخر وقد اكون كذلك ، وانا افضل ان اكون متأخرا بدلا من ان اتخذ القرار الخاطئ ".
واوضح العبادي انه " ومنذ اللحظة التي تسلمت فيها المسؤولية قررت ان لا افكر بولاية ثانية ، ولا افكر في خوض انتخابات ، لان مجرد التفكير يعني البدء بالمساومة ، وحاليا اشعر انني مرتاح لكوني لا افكر بمردودها ، والبعض يعارضني بذلك ويقول انني قمت بعمل كبير ولكن لم استفد منه سياسيا ، وانا ليس هذا هدفي ، بل وضع البلاد على المسار الصحيح ".
وتابع :" لدي خطة ورؤية ليس بالضرورة ان اكون انا في المستقبل ، وهذه الرؤية نأمل التأكد من انها ستتحقق ولذلك في حواري مع الاخرين ومع شرائح الشعب ، اؤكد اننا لا يجوز ان نسمح بعودة الحالة السابقة مرة اخرى ، والا تضيع جميع التضحيات ".
وقال ان " البعض يعود الى الماضي كأن شيئا لم يكن ، وهناك بعض الصراعات والمشاغبات في كل شئ ، سواء في لقاء سياسي او تحرير منطقة وحتى في القصف داخل الموصل ، لايوجد حرص على اننا في بلد واحد وان الكلمة الواحدة غير الصائبة قد تتسبب بكوارث ".
وحول مستقبل مدينة الموصل ، اوضح العبادي " ان مدينة الموصل ستبقى تحت سلطة موحدة لاهل الموصل بعد تحريرها من داعش ولا عودة الى ما قبل حزيران 2014 ".
واشار الى ان " دور الحكومة الاتحادية سيكون في اسناد الموصل وحكومتها المحلية ، وحاليا كل جهود الوزارات تنصب حول تثبيت الدعم في الموصل ، وهناك لجنة اساسية لتنسيق الجهود الحكومية في الموصل مع المحافظ ومجلس المحافظة ، رغم ان البعض قد يختلف مع المحافظ والحكومة المحلية لقضايا سياسية ".
وبشأن الخلافات حول نفط كركوك ، قال العبادي ان " الاختلاف في المصالح السياسية دفع اطرافا / لم يسمها / لمحاولـة الاستحواذ على نفط كركوك "، مشيرا الى ان " النفط كان يوزع على شكل حصص لجميع الاحزاب الكرديـة دون استثناء ".
واكد " ان الخلاف حول نفط كركوك ليس جديدا وهناك مسائل قديمة ، سابقا كان النفط يؤخذ باتجاهات معينة ، واليوم هناك في الاقليم من يتحدث عن ذلك ، بعضهم كانوا مسؤولين في الاقليم والحكومة والبرلمان لم يتحدثوا سابقا خلاف ذلك ".
وبخصوص زيارته الى الولايات المتحدة وطرح ملف الحشد الشعبي ، قال " لم نطرح ملف الحشد الشعبي في زيارتنا الى واشنطن ، وكاذب من يقول اننا طلبنا حل الحشـد او بناء قواعد امريكيـة في العراق ".
واوضح ان " الجزء المتعلق بالحشد طرح في الكونغرس وفي مجلس الشيوخ من قبل نواب ، وقد اجبت بوضوح عن تلك الموضوعات واقتنعوا بكلامنا ".
وتابع :" نحن لا نريد اعادة قوات تقاتل على الارض مرة اخرى ، نريد دعما مستمرا للقوات الامنية لان الارهاب قد يستمر لمرحلة معينة ونحن نحتاج الى استمرار التدريب والتسليح والدعم اللوجستي للقوات الامنية التي قدمت تضحيات كبيرة وكثيرة ".
كتابات |