الغد برس:
بعد مسلس السقوط لعدد من الزعماء العرب في القمة العربية التي تحتضنها الاردن، شهدت هذه القمة واقعة اخرى وهي نوم عدد من الزعماء اثناء الخطابات التي تلقى في القمة.
هذه القمة التي عقدت وعلى رأس جدول اعمالها الارهاب الذي يضرب المنطقة، والعراق وسوريا خصوصا، اضافة الى القضية الفلسطينية، يبدو ان بعض الزعماء لا يمتلكون اي حل سوى الدخول في نوم عميق، لعله يبعدهم عن الواقع الذي لم يتمكنوا من عيشه في قصورهم.
سبق حادثة النوم في قمة البحر الميت سقوط الرئيس اللبناني ميشال عون على وجهه مباشرة خلال توجه الى قاعة الاجتماعات، وسبقه سقوط حاكم دبي محمد بن راشد اثناء نزوله من الطائرة التي حطت به في الاردن.
في هذه الصورة لم يجد الرئيس الجيبوتي سوى النوم العميق، بينما يتحدث امين عام الجامعة العربية، احمد ابو الغيط، عن القضية الفلسطينية الذي لطالما تحدثت بها الجامعة العربية دون ان يجدوا اي حل.
اما امير الكويت فيبدوا ان الملل اصابه واتجه الى النوم لعله يسرع من الوقت لتنتهي القمة ويعود الى قصره في الكويت.
في حين يبدو ان الرئيس اليمني الذي حظر الى المؤتمر فقط لاعطائه الشرعية، بحسب متابعين، قد نسي بلاده التي في طريقها الى الدمار جراء الحرب الاهلية واختار النوم بدلا من سماع حديث الزعماء العرب، وهنا يأتي التساؤل بماذا كان يحلم هادي، ربما باليمن الوردية او يحلم بانهاء ملف الحوثيين، او قد يكون بلا احلام.
هذه القمة التي وصفت بالاستثنائية، لم تكن استثنائية من جانب نوم عدد من زعمائها، بل كانت مثل باقي القمم التي لم تخرج بالجديد وان لم يكن الزعماء حينها نائمون فعلا.