حمودي يحذر من حشرة تهدد نخيل العراق
المدى
حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي يوم السبت من إدخال أي نوع من أنواع التمور الى العراق بصفة (هدايا) أو (استيراد) من أي دولة كانت ولأي جهة محلية، نظراً لوجود مخاوف أبداها خبراء زراعيون من انتقال مرض "البيوض" وحشرة "السوسة الحمراء" المتفشية بنخيل دول الجوار وغير الموجودة في العراق، بما يهدد زراعة النخيل العراقية.
وأعرب حمودي عن شكره لكل الجهات التي تقدم التمور كهدايا للعراق، داعياً اياها لشراء هذه التمور من السوق المحلية العراقية ، مؤكداً حرصه على سلامة زراعة النخيل العراقية التي تحتل صدارة المنتجات الزراعية الوطنية التي تعتاش من تجارتها شريحة واسعة من العراقيين منذ قدم التاريخ .
وطالب حمودي الأمانة العامة لرئاسة الوزراء إلى ضرورة التقيد بقانون الحجر الزراعي الذي لا يسمح بإستيراد التمور، ووقف أي استثناءات لأي جهة كانت وتحت أي صفة من أجل حماية المنتجات الزراعية الوطنية، مشدداً الى وجوب وضع حد لحالات تهريب التمور من دول الجوار التي تتسبب بضرر بالغ للمنتج الوطني.
وسبق ان عقدت ممثلية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الزراعة في العراق وبمشاركة رؤساء مديريات وقاية النبات وخبراء فنيين في وقاية النبات من إيران والكويت اجتماعا تنسيقيا وورشة عمل تدريبية على مراقبة ورصد آفة سوسة النخل الحمراء والسيطرة على انتشارها في دول الجوار الثلاث.
وحذرت مديرية زراعة البصرة، الجمعة 20 تشرين الاول 2015، من خطر آفة (السوسة الحمراء) على نخيل العراق، وفيما أشارت الى اتخاذها اجراءات احترازية للأماكن التي لم تصلها الإصابة، وصف اكاديميون الآفة بـ"ايدز" النخيل وبإمكانها اسقاط نخلة متكاملة خلال ثلاثة
أشهر. وتضم محافظة البصرة العدد الأكبر من غابات النخيل في البلاد، إلا أن الحروب التي طالتها قللت من أعدادها الأمر الذي أدى إلى موت النخيل وقطعها، فضلاً عن المياه المالحة التي هددت أغلب البساتين بالموت والجفاف. |