وزير عراقي: عدد النازحين وصل إلى 235 ألفا منذ بدء حملة الموصل Feb 27, 2017
- أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم الجاف، الإثنين، عن ارتفاع أعداد النازحين إلى 235 ألف نازح منذ انطلاق الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الإرهابي في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال “الجاف”، في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة ببغداد وحضره مراسل الأناضول، إن “عدد النازحين منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير نينوى(ومركزها الموصل)، بلغ 235 ألف شخص، عاد منهم 65 ألفا إلى مناطقهم المحررة”.
وأشار إلى “نزوح 14 ألف شخص من النصف الغربي من المدينة منذ بدء الهجوم لاستعادته الأسبوع الماضي”.
وبشأن مجمل أعداد النازحين في البلاد منذ اجتياح تنظيم الدولة “داعش” لشمال وغرب البلاد صيف 2014، قال الوزير العراقي إن “عدد النازحين الكلي من مناطقهم بلغ 4.3 مليون نازح، عاد منهم مليون و650 ألف شخص إلى مناطقهم”.
وأوضح أن “600 ألف شخص من النازحين يسكنون في مخيمات”.
على صعيد آخر، أعلن قائد الحملة العسكرية العراقية لتحرير الموصل (شمال) أن قوات الجيش استعادت قرية في غرب المدينة من قبضة تنظيم الدولة “داعش”.
وقال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في خبر عاجل بثه تلفزيون “العراقية”، (شبه رسمي)، إن “قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش حررت قرية خبيرات العطشانة، التي تقع على بعد نحو سبع كيلومترات جنوب مركز ناحية بادوش، التي تبعد بدورها 25 كيلومترا غرب الموصل (شمال)”.
ويأتي هذا التقدم بعد أن حققت القوات العراقية مكاسب كبيرة الاثنين، داخل المدينة باستعادة حيي “الجوسق” و”الطيران” والسيطرة على واحد من الجسور الخمسة التي تربط طرفي الموصل.
وأكملت القوات العراقية في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، بإسناد جوي من التحالف الدولي، تحرير كامل الجانب الشرقي من الموصل، فيما استأنفت القوات حملتها العسكرية في 19 فبراير/ شباط الجاري، لاستعادة النصف الغربي من المدينة.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.
وفي هذه الأثناء، شن مسلحو تنظيم الدولة “داعش” هجومين على مواقع الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) في غرب الموصل أيضا.
وقال النقيب جبار حسن، الضابط في الجيش العراقي لـ”الأناضول”، إن “مسلحي داعش، شنوا اليوم، هجوما على قوات الحشد الشعبي، بالقرب من منطقة تل عبطة غرب الموصل، استخدموا فيه سيارة مفخخة وأسلحة متوسطة وقذائف الهاون”.
وأوضح حسن، أن “طيران الجيش العراقي تدخل في الاشتباكات التي استمرت نحو ساعة، وتمكن من إعطاب السيارة المفخخة، واستهداف مجموعة من المهاجمين بصاروخين”.
وضمن الحدود الإدارية الفاصلة بين شمال محافظة صلاح الدين (شمال) وجنوب محافظة نينوى، شّن عناصر التنظيم، هجوما على فصائل من الحشد الشعبي، تتولى السيطرة على تلال جبال مكحول، بحسب المصدر العسكري.
وبيّن حسن، أن “اشتباكات دارت لنحو 3 ساعات بين الحشد الشعبي، وبين عناصر من داعش، حاولوا التقدم باتجاه سلسلة جبال مكحول”.
وأشار إلى أن “ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي، أصيبوا بجروح خلال المعارك إلى جانب مقتل عدد من مسلحي داعش”.
بدوره، قال الحشد الشعبي، في بيان له الاثنين، إن “قواته وبمساندة قوات من الجيش العراقي قتلت 15 عنصرا من التنظيم، في تلال عطشانة، أثناء تقدمهما لتحرير قرية درناج، ضمن الجانب الغربي للموصل”.
وأعلنت قوات “الحشد الشعبي”، أمس، انتهاء مرحلة من العمليات العسكرية في قضاء تلعفر، غرب الموصل، بانتزاع 13 قرية من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” خلال أربعة أيام.
القدس العربي |