Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 03:04:27 - 19/04/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-03-26
سؤال مشروع؟ : لماذا يتم فتح الجامعة الامريكية في العراق؟

 
2024-03-24
الخطأ الثاني لمسعود البارزاني

 
2024-03-25
ظاهره الرحمة وباطنه العذاب”.. لماذا تصمت مصر والعرب على تشييد الميناء “المشبوه” على “غزة”؟ سر “قبرص”؟ وهل تكون سفن النجاة آخر مشاهد اللعبة؟

 
2024-03-25
ومن الرأي ما قتل

 
2024-04-04
الحرب القادمة واللقاء المُرتقب بين السوداني وبايدن “قصف القنصلية الإيرانية”

 
2024-03-31
هجمات داعش: الغرب يحذّرُ منها ومحور المقاومة يتلقاها

 
2024-04-03
احتلال غزة ومخطط اليوم التالي لوقف الحرب

 
2024-04-02
جرائم الغرب والنفاق - اعتراف نتنياهو بقتل المدنيين. نتنياهو يعترف بأن قواته قتلت 13 ألف مدني... والصمت؟

 
2024-03-23
الحرب الاقليمية في الشرق الاوسط ومستوى الخطوط الحمراء

 
2024-03-21
الموقف الفلسطيني ومواجهة مخططات التصفية

 
2024-03-22
الاستسلام الجماعي العربي ليس مصادفة

 
2024-04-04
متى نخوض حربناً حقيقية على الفاسدين في العراق ؟!

 
2024-03-25
طوفان الأقصى كتوصيف جديد للتأريخ

 
2024-03-25
الحرب والاستيطان في الأغوار وتحدي الإرادة الدولية

 
2024-04-03
من كربلاء إلى غزة .. (الدم ينتصر على السيف) مرةً أخرى ..

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-03
ماذا نعرف عن الدعم العسكري الأمريكي للكيان؟ صفقات مستمرة منذ حرب غزة وعقود من الالتزام بتفوقها النوعي

 
2024-04-07
القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
انقر هنا للمزيد ...
2017-02-11

     

المواطن العراقي، واللصوص الثلاث

روى لي والدي انه في خمسينات القرن المنصرم، كان هنالك ثلاث لصوص، يقومون ليلا بالسرقة، وكانت السرقة آن ذاك تشمل “الحلال” -كلمة في اللهجة العامية تعني المواشي والاغنام-، وفي صباح اليوم التالي يجلسون في احد مقاهي المدينة، المعروفة وحين يأتي الشخص المسروق يبحث عن ما يخصه، يتوسطون له ويقولون؛ سنجلب لك ما هو لك مقابل مبلغ مالي، فيقوم بالتسليم على انهم هم الوسطاء! ويذهب ليجد ما يخصه في مكان معروف، “هورة خليل”-احد المناطق التي تملأها المياه، في مدينة الشطرة.

دارت عجلة الزمن ودفة الحكم تنتقل بين حين واخر، من جهة الى اخرى، حتى وصلت الى ما وراء 2003، اي بعد تحرير العراق، او احتلاله، فلا غبار على التسمية، فلم تتغير تلك الوجوه كثيرا، ولم يختلف حزب البعث عما تلاه، فنفس النفس الطائفي، تم ممارسته، فحزب البعث الذي يديره ذوي الافواه العوجاء سابقا، وتوزيع المناصب على كل من هب ودب بمجرد انتمائه لعوجة صدام، او تكريت برزان وجلاوزته، ليتسنمو المناصب السيادية في الدولة، رغم عدم دخول الكثير منهم الي اي جهة تعليمية، لا بل حتى لم يجتازوا التعليم الابتدائي!

نفس التجربة البعثية تم استنساخها، في الحزب الحاكم الذي حكم العراق لثمان سنوات، ليدخله في دوامة توزيع المناصب السيادية على كل من هب ودب، ليعود العراق الى المربع الاول، في طاولة توزيع المناصب، لتتبعثر امواله، في الخارج، وتنسف الميزانيات، وتضيع الاراضي، والادهى من ذلك سفك الدم، وسار في الشوارع حتى اختلط مع الانهار.

حكاية والدي الخمسينية، يبدوا انها تطابقت الى حد كبير مع ما يجري اليوم ولكن بتغيير المسرح، واختلاف انتاجياته، وكثرة شخوصه، ورنانة الاسماء التي تقوم بالعملية!

حتى وصل ان تطابق المثل السائد في ريف الجنوب “عجول وانهدت عالعلف” اي كتلك الماشية التي لم تأكل، وقمت بفك رباطها امام الطعام، لتسرع للأكل بشراهة، وهذا ما حصل فعلا بالنسبة لبعض الساسة الذين استلموا الحكم، لينقضوا على الميزانيات والاموال مثل “عجول وانهدت عالعلف”!

الغريب ان الشعب كذلك الذي يساوم على ماهو ملكه في يد غيره! فالمسؤول رغم قبعه على اموال غيره، وسرقته لقوت الشعب، وتمادى به الامر ان يتجاوز على الاراضي ليمنحها لغيره، كي لا يغضب من جلبوه على دباباتهم، وكل هذا والشعب يبرر تصرفاتهم، ويذهب ليساومهم على ماهو ملكه، بل راح يقبع تحت تصرفاتهم وسذاجتهم، ورعونية قيادتهم، وسيعود في الانتخابات القادمة، ليعيد نفس الاسماء لكي يستحوذوا على ماتبقى منه! لكنه يستطيع المساومة والدفع؛ لاستعادة ما سرق منه في المرة القادمة.

محمد الشذر
اخبار العراق
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
المواطن العراقي، واللصوص الثلاث

http://www.iraq5050.com/?art=72593&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة