اتهامات كردية لحزب بارزاني تصفية خصومه
أتهمت الجماعة الاسلامية ، الحزب الديمقراطي الكردستاني بانتهاج ما سمتها سياسة أنتقامية لتصفية خصوصمه.
وقال محمد حكيم المتحدث الرسمي باسم الجماعة الاسلامية في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ " أن ما يجري في أربيل من اعتقالات تعسفية لكوادر الجماعة الاسلامية انما هي انتقام سياسي يستخدمه الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الجماعة الاسلامية ".
وأوضح " أن السياسة التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني ستؤدي الى تعقيد المشهد السياسي واتساع هوة الخلافات السياسية القائمة في الاقليم " ، مشيرا الى " أن الكارثة تكمن في أن المسؤولين في أربيل يصدرون الأحكام نيابة عن السلطة القضائية في توجيه الأتهامات لأعضاء الجماعة الاسلامية ".
وكان رئيس اللجنة الامنية في أربيل أعلن عن القاء القبض على المتهم الثاني في هجوم قناة رووداو وهو عضو في الجماعة الاسلامية بناء على اعترافات المتهم الأول ، مضيفاً أن هناك اشخاصا آخرين متورطون في الهجوم.
ومن جهتها دعت النائبة عن حركة التغيير سروة عبد الواحد ، الحكومة الاتحادية ومجلس النواب والسفارات الاجنبية ومنظمات المجتمع المدني ، الى الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني للكف عما سمته الارهاب السياسي الذي يمارسه ضد منافسيه من الاحزاب الكردية في اربيل وايقاف حملات الاختطاف والاعتقالات غير قانونية لاعضاء الجماعة الاسلامية وحركة التغيير.
وقالت في بيان اليوم ان الحزب قام باعتقال عدد من اعضاء الحزبين بـ " تهم غير معلنة ودون اي مسوغ قانوني ليس لشيء سوى لانتمائهم لاحزاب يعارضون ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني في احتكار الثروة والسلطة وسوء استخدامهما " بحسب قولها.
واضافت " ان حق التعبير عن الرأي مكفول دستوريا ولا يمكن لاحد ان يسلب هذا الحق " داعية لجنة حقوق الانسان النيابية الى " متابعة الامر والعمل من اجل ايقاف هذه الحملة الشرسة من الاعتقالات ضد كوادرنا الحزبية ".
واشارت عبد الواحد الى اعتقال احد اعضاء الجماعة الاسلامية واحد كوادر حركة التغيير في مصيف صلاح الدين ، متهمة شرطة اربيل برفض قبول اي شكوى قضائية ضد الجهات التي تقوم بهذه الاعمال.
كتابات |