العبادي يهين الصحفيين في النجف ومحافظها يعتذر ومدير إعلامها الحكومي يستقيل

ادان المرصد العراقي للحريات الصحفية، يوم الخميس، التعامل الذي وصفه بـ"المهين والمذل"، الذي قوبل به العشرات من المراسلين والمصورين والمحررين الصحفيين، ممن حضروا لتغطية فعاليات مؤتمر نقل الصلاحيات الى المحافظات، الذي عقد مساء امس الأربعاء، في قصر الثقافة بالنجف من قبل مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وثمن المرصد، في بيان تلقت "الغد برس" نسخة منة، موقف محافظ النجف لؤي الياسري الذي أعلن إعتذاره، في بيان وصل المرصد العراقي، واشاد بموقف مدير الإعلام والإتصال الحكومي سعيد قنبر الذي أعلن إستقالته من منصبه.

وقال، ان "مدير المرصد في بابل علي شاكر السلطاني والذي تابع فعاليات المؤتمر الذي انعقد بالنجف امس امس الاربعاء، نقل صورة كاملة عن التعامل المذل الذي تعرض له 150 صحفيا ومراسلا ومصورا ومحررا كانوا يغطون فعاليات المؤتمر، حيث منعوا من دخول قصر الثقافة في المحافظة الذي كان يحتضن فعاليات المؤتمر برئاسة حيدر العبادي".

واضاف، انه "تم منع الصحفيين من دخول القاعة وظلوا في العراء، وكان الكثير منهم صائمين، من الساعة السابعة مساء قبيل موعد الإفطار وحتى العاشرة والنصف، بينما أستثنيت قناة العراقية شبه الرسمية من ذلك وسمح لفريقها بالتغطية الإعلامية، حيث تم توزيع بعض السندويشات على الصحفيين بطريقة مذلة وحرموا من المياه الصالحة للشرب، خاصة وإن المؤتمر يعقد في مكان ناء عن مركز المدينة ولا توجد خدمات صحية كافية ولا محال لبيع الطعام والمياه".

وتابع البيان، "برغم ذلك بقي الصحفيون ينتظرون خروج رئيس الوزراء لمعرفة تفاصيل المؤتمر والنتائج التي تمخض عنها لكنهم فوجئوا بمغادرة موكب رئيس الوزراء من الفناء الخلفي للقصر، وقد وصلت تداعيات ذلك الى العديد من المسؤولين والمنظمين الذين أعلنوا براءتهم مما حدث للصحفيين، وأكدوا إن المسؤول عن إدارة المؤتمر هو المكتب الخاص بالعبادي، بينما قدم المحافظ لؤي الياسري إعتذاره ببيان صدر عن مكتبه وإستقال سعيد قنبر مدير الإعلام والإتصال الحكومي في المحافظة من منصبه".