الصدر غاضب جداً والامم المتحده تطالب بفتح تحقيق بشأن ضرب المتظاهرين
شن زعيم “التيار الصدري”، مقتدى الصدر، الثلاثاء، هجوما شديد اللهجة على القيادات الأمنية العراقية التي قال إنها “اعتدت على المتظاهرين” يوم الجمعة الماضي.
وقال الصدر في بيان “أنّى لهم ذلك، خصوصا بعد أن أعلن كبير الشر، في إشارة إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، التعاون في حماية المنطقة الخضراء”، متسائلا: “أيحميها من الشعب”؟ودعت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية الحكومة العراقية، اليوم، إلى “فتح تحقيق في استخدام القوة المميتة ضد محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء”.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، في بيان صحفي في جنيف “نحث الحكومة العراقية على أن تجري فورا تحقيقا مستقلا وشفافا وفعالا بشأن استخدام القوة من قبل قوات الأمن ضد المحتجين”.
وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان صادر عنها، إنها “قلقة بشأن استخدام قوات الأمن القوة بتهور”، مضيفة: “أي شخص يشتبه في أنه استخدم القوة بطريقة اعتباطية، أو تنطوي على انتهاك للقواعد، يجب أن يقدم إلى محاكمة عادلة”.
وقتل وأصيب العشرات من أنصار “التيار الصدري” الجمعة، باشتباكات مع القوات الأمنية، أثناء دخولهم المنطقة الخضراء، واقتحام مجلس الوزراء العراقي، احتجاجا على تأخر الإصلاحات، وفشل البرلمان بالتصويت على حكومة التكنوقراط.
الراصد |