إعدام 22 مداناً بإعمال "إرهابية وإجرامية"
أعلنت وزارة العدل، يوم الاثنين، تنفيذها حكم الإعدام بحق (22) مداناً بإعمال "إرهابية وإجرامية" خلال نيسان 2016، بعد اكتساب أحكامهم الدرجة القطعية ومصادقة رئيس الجمهورية والادعاء العام عليها، مؤكدة عزمها الاستمرار بتنفيذ "القصاص العادل" بحق الإرهابيين ومن تلطخت أياديهم بدماء "الأبرياء" من العراقيين.
وقال وزير العدل، حيدر الزاملي، في بيان للوزارة، إنه بـ"التزامن مع بدء عمليات تحرير الفلوجة من سيطرة الجماعات الإرهابية، نود أن نؤكد للشعب العراقي الكريم والقوات المسلحة ومجاهدي الحشد الشعبي، إن الوزارة ماضية في تنفيذ القصاص العادل بحق الإرهابيين ومن تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الصابر".
وأضاف الزاملي، أن "الوزارة باشرت بتنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين البالغ عددهم (22) محكوما بجرائم وأعمال إرهابية حال مصادقتها من رئاسة الجمهورية واستحصال موافقة الادعاء العام، وفقا لأحكام القانون العراقي"، مبيناً أن "الأيام القليلة المقبلة ستكون فاتحة لتحرير الفلوجة ونهاية العام الحالي ستضع نهاية داعش في العراق بعد تحرير نينوى بسواعد قواتنا الأمنية ورجال الحشد الشعبي".
وكانت رئاسة الجمهورية، أعلنت في (الـ12 من ايار 2016 الحالي)، مصادقة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، على مجموعة جديدة من أحكام الإعدام بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة، مبينة أن المشمولين بها "مدانون بارتكاب جرائم إرهابية خطيرة".
يذكر أن الحكومة العراقية أعادت العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في العام 2004، بعد تعليقها خلال المدة التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق، ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة، منها الإرهاب، الاختطاف، القتل، وتتضمن أيضاً جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق والممتلكات العامة.
كتابات |