الزاملي ينفي سرقة ممتلكات البرلمان ويؤكد: قيمة الأضرار لا تتجاوز المليون دينار
المدى برس / بغداد
اتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي، اليوم الخميس، "المفسدين الذين يخشون على كراسيهم بتهويل حجم الأضرار" الناجمة عن اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين، ونفى فقدان أو سرقة أي من ممتلكات البرلمان، فيما أكد أن حجم الأضرار "زهيدة ولا تتجاوز كلفتها المليون دينار".
وقال الزاملي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنه "اطلع على الأضرار التي تعرض لها البرلمان العراقي، والتي حاول المفسدون الذين يخشون على كراسيهم من التغيير والإصلاح تهويلها"، مبيناً أن "الأضرار صورت وثبتت، وهي أضرار زهيدة".
وأضاف الزاملي، أن "تلك الأضرار يمكن إنجازها بيوم واحد ومقدار تكلفتها لا تتجاوز المليون دينار عراقي"، نافياً "فقدان أو سرقة أي من ممتلكات البرلمان"، متهماً "البعض بمحاولة استغلال محنة العراقيين وهمهم وسرقة قوت الشعب، من خلال تقدير الخسائر بأكثر من 167 مليون دينار".
وكان رئيس البرلمان، سليم الجبوري أكد، في (الاول من ايار 2016)، أن المجلس سيستأنف عمله بعد حسم القضايا الكلية من قبل الأطراف السياسية والمرجعيات الدينية والاجتماعية، وتهيئة الأجواء الآمنة ومحاسبة "المتورطين والمقصرين والمتواطئين معهم"، وفي حين دعا القيادات السياسية، لتقدم "حلولاً جوهرية" للأزمة الحالية، لم يستبعد التفكير جدياً بإعادة هيكلة الحكومة أو الدولة أو حتى العملية السياسية.
يشار إلى أن الرئاسات الثلاث والكتل السياسية دانت، في (الأول من ايار 2016)، اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين، في (30 من نيسان 2016)، والذي جرى بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحفي، عن مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم"، وقررت "تكثيف" اجتماعاتها للوصول إلى "الإصلاح الجذري"، وفي حين هددت الكتل الكردستانية بإعادة النظر بمشاركتها بالعملية السياسية، بعد ما وصفت اقتحام المتظاهرين بـ"الضربة الموجعة" للعملية السياسية، عد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن تحقيق التغيير الوزاري "لا يمكن تحقيقه وسط أجواء التهديد واحتلال البرلمان، مطالباً بـ"إعادة هيبة الدولة".
يذكر أن الآلاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا، في (30 من نيسان 2016) المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجاً على عدم تحقيق الإصلاحات الشاملة، وحاصروا موظفي البرلمان وبعض النواب بعد تحطيم أثاث قاعة جلسات المجلس.
وجاء اقتحام المنطقة الخضراء بعد دقائق على إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحفي، في (30 من نيسان 2016)، أيضاً، مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم" مهما كانت مطالبه دون "الإصلاح الجذري"، وفيما أكد أنه بـ"انتظار الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى"، عد أن الشعب هو المعني الوحيد باختيار مصيره "أما بإبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها". |