انتقد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الاربعاء، مخصصات الحشد الشعبي في موازنة 2016، وفيما أكد انها ماتزال 'هزيلة وضعيفة'، اشار الى ان العمل جار على تعديلها. وقال المهندس، في بيان، إن 'موازنةَ الحشدِ ما زالت هزيلةً وضعيفةً والعمل جارٍ على تعديلِها'، مبيناً أن 'الحشدَ المقاومَ يضم مختلفَ الاختصاصاتِ ويجبُ الاستفادةُ منها بالعملِ ضمن منتسبِي الوزارات الامنية'. وبين المهندس، ان 'الموازنة المرفوعة من مجلس الوزراء الى البرلمان هزيلة وضعيفة وقمنا باجتماعات مع رئيس مجلس النواب وبعض اعضاء اللجنة المالية شرحنا خلالها متطلبات الحشد الشعبي وواقع الحال في هذه السنة 2015 وواقع حال سنة 2016 وخططنا للعام نفسه وما ينبغي ان نقوم به من عمليات، ووعدوا خيرا'. ولفت المهندس، الى أن 'منتسبي الحشد يفترض أن يكونوا منتسبين رسميين، وكلمة متطوعين نفعت طيلة سنة لكن هذه السنة الثانية يفترض أن يتحولوا مثل اخوتهم الشرطة والجنود الضباط'. وكان وزير المالية هوشيار زيباري، أكد اليوم الاربعاء، (25،11،2015)، أن موازنة 2016 ستوفر متطلبات البلد والحشد الشعبي، وفيما أشار الى عدم وجود حلول لموظفي العقود بالوقت الحاضر، لفت الى اعطاء صلاحيات للمحافظات لجباية الأموال. وكانت كتلة المواطن في مجلس النواب، دعت في الـ(10 من تشرين الثاني 2015) ، الحكومة والبرلمان إلى إنصاف الحشد الشعبي في موازنة 2016 بتخصيص مبالغ تمكنه من أداء 'واجبه المقدس'، وشددت على ضرورة مساواة رواتب متطوعي الحشد الشعبي بأقرانهم في تشكيلات القوات المسلحة
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words