هـــــــــا مسعـــــــود شبيك تخبلت !

ذات يوم حكى لي أبي حكاية ظريفة لطيفة أرى من الضروري أن أحكيها لكم وأرجو من كاكه مسعود ان يتعلم الحكمة الكامنة بين سطورها ؛ تقول الحكاية : ذهب أحد الفلاحين وهو يعاني من كسر في قدمه اليسرى نتيجة لسقوطه من أعلى النخلة التي جاهد في تلقيحها ، كان الوقت ظهرا حين ذهب الفلاح الى الطبيب ، وكان زحام المراجعين على أشده في ذلك النهار ، لم يجد صاحبنا بدا من الوقوف في الطابور بانتظار دوره في الفحص الطبي ، وكان الطبيب حينها ( روحه طالعة ) فكل من يتقدم اليه من المرضى يقول له ( بيك دود ) وحين وصل ( السره ) الى الفلاح واقترب من الطبيب قال له : ( بيك دود ) تعجب الفلاح من قول الطبيب فقال ساخرا : ( دكتور دخيلك رجلي مكسورة ! ) قال الطبيب : ليش أنكسرت ؟ فقال الفلاح : دكتور ( وكعت من فوك النخلة ) فرد الطبيب مسرعا : ( أنت لو ما بيك دوده كان ماصعدت على النخلة ) . انتهت الحكاية حين صاح الديك : ربي ينصر السلطان .

يبدو أن الدوده أياها انتقلت عبر الهواء الى كاكه مسعود فأصابته بالحكة في الضمير – وانا أعلم جيدا ان ضمير كاك مسعود ضمير فالصو ولا علاقة له بالانواع الفاخرة . لذا تجده أصيب بجنون العظمة فتوهم انه قائد قوات كـ ... والدفاع الساحلي فراح يولول ويون على طريقة حنونه وصاحبتها ناصيه بنت إلعيبي ، دون ان يدري ان هذه الولولة ستجره على ولولولة اخرى تتبعها ولولات لاتنتهي وسترمي بالشباب الى محرقة وقودها الناس والحجارة لكي يبقى متربعا على عرش طاووس الذين خلفوه .

ولا عجب من عميل صهيوني وسافل مسقوفي أن يشق بحورا من الدماء وسط بركة ( خايسة ) أنشأها حلفاء الأمس من الهتلية والسرسرية الأفندية والمعممين . وبهذا يكون كاك مسعود قد تربع على تلة من جماجم البشر ثم يحولها الى أمبراطورية بني برزان وطكعان ، والبركة بعادل ابو ركبة وحسين الشهرستاني وابو خدود محفوفة .

أيا أبن الذين فنوا وماتوا أحذرك من الإحتكاك بما يسبب لك جربا يأكل ما تبقى من الدونية أنت والذين معك ، فلا قبل لك بمناجزة أولاد الملحة فيما لو أهتزت شواربهم ليضعوها بين مكان ومكان لاتعرفه ايها المسودن الرسمي . ومن الحكمة ان تكون طيعا للحق ولا تجانب الاسود فتقتلك الشهقة والشرقة وانت نفسك الذي خرجت من مجرى بول ملا مصطفى الذي هو لاملا ولا يحزنون أنما قاتل صهيوني ماجور وهو على استعداد لقتل الالاف بربع بيزه .

دعك من الهمبلات والعنتريات والبيش مركة ( مالتك ) التي تلطخت يدها بدماء مئات الالاف من العراقيين ، وأظنك تعلم ماذا أعني .. هذه المرة سأكتفي بهذه السطور .. أما في المرة القادمة سأقول باع واشك الكاع حينها ستعرف من انا وخلي البيش مركه تفيدك !!!

فلاح العراقي

كتابات