تشير توقعات الانواء الجوية إلى هطول أمطار غزيرة هذا العام، وسيكون فصل الشتاء صعبا في اقليم كوردستان، وهناك مخاوف من حدوث فيضانات في بعض مناطق اربيل وكركوك، يصعب مواجهتها في ظل وجود الازمة المالية.
وقال رئيس لجنة مواجهة الفيضانات في مديرية ري اربيل، محمد جواد، لشبكة رووداو الاعلامية، إنه "في السنوات التي سبقت الازمة المالية استطعنا ابعاد مخاطر الفيضان عن اربيل، فهي مدينة قديمة"، لكنه استدرك أن "امكانيتانا محدودة لأن غالبية الاجهزة والمعدات في جبهات القتال حاليا".
وأكد جواد أن "جميع فرقنا على استعداد" و "الخطط التي هيأناها تقلل من امكانية حدوث فيضانات"، مردفا "بعض الاماكن ستشهد فيضانات بلا شك، ولن يكون بإمكاننا الحيلولة دون ذلك بسبب المجاري أو انخفاض مستوى المباني والمنازل".
وأشار إلى أن "مناطق جسر سيداوا وصولا إلى الشارع الستيني، وقرب شقق شوكت شيخ يزدين، والمنطقة الواقعة خلف مجلس الوزراء، وحي كولان، ومخيم السلام قرب بحركة، وحي زيلان وكلكند، معرضة لحدوث فيضانات فيها".
بدوره، قال قائمقام قضاء جومان، عبد الواحد كواني، إن "الازمة المالية شكلت عقبة كبيرة لنا، فقد أصبح من الصعب ارسال حفارة أو أي عجلة أو جهاز لنا، في الوقت الذي لا توجد لدينا أجهزة (لابعاد الجليد)، لذا نضطر إلى تأجير العجلات أو ارسالها لنا من قبل الحكومة". وأضاف أن "الامطار تتساقط كل عام في جومان فضلا عن الثلوج، وليس لدينا كادر كامل حاليا لمواجهة الفيضانات، لكننا لم نقف مكتوفي الايدي وعالجنا أي حالة صادفتنا".
وتعرضت كركوك لموجة سيول بسبب الامطار الغزيرة التي تساقطت عليها مؤخرا، وقال رئيس بلدية المدينة سردار علي إن هناك "حاجة ضرورية لتخصيص اموال أو موازنة للجنتنا لتقوم بعملها، لذا قررنا ارسال خطاب إلى بغداد، لأنه تم تخصيص أموال المواجهة الفيضانات هناك".
ولفت إلى أن مشكلة كركوك تكمن في مجاري تصريف المياه المتهالكة، فضلا عن توقف العديد من المشاريع، مبينا أن مناطق: باروتخانة، وبنجا علي، الشورجة، والاحياء التي تشكلت بعد عام 2003 والتي لاتوجد فيها شبكات تصريف المياه عرضة للفيضانات.
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words