هجمات صاروخية في ديالى… وتفجيرات في بغداد واغتيالات جديدة في كركوك والديوانية
ذكرت المصادر الأمنية الحكومية حصيلة التطورات الأمنية في المدن وساحات المعارك خلال الساعات الـ24 الأخيرة. ففي محافظة ديالى شرق العراق، تعرضت عدة مدن وقرى إلى سلسلة هجمات بـ 20 صاروخا أو قذيفة هاون، مما أدى لسقوط 27 شهيدا وعشرات الضحايا المدنيين. وقد أعلن مصدر في شرطة ديالى أن «خمسة قذائف هاون اطلقها مجهولون سقطت، مساء يوم الخميس، على منطقتي الكاطون والمفرق غربي بعقوبة، مما اسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة»، مبينا ان «ثلاثة جرحى سقطوا قبل ساعات قليلة فقط بهجوم سابق بقذائف الهاون على المنطقة نفسها ». كما أعلن المجلس البلدي لناحية هبهب، شمالي بعقوبة، مقتل وإصابة أربعة أشخاص بهجوم صاروخي بقذائف الهاون هو الثالث من نوعه يوم الخميس. وذكر المجلس البلدي لناحية هبهب، «ان خمس قذائف سقطت وسط الناحية إضافة إلى أربعة قذائف هاون سقطت، في قرية الحديد التابعة للناحية، وأن الحصيلة الأولية للقصف بلغت شخصاً واحداً وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة». يذكر أن محافظة ديالى، تسيطر عليها الميليشيات بعد طرد تنظيم «الدولة» منها مؤخرا. وفي الأنبار غرب العراق، واصلت القوات الأمنية العراقية تقدمها نحو مدينة الرمادي بإسناد من طيران التحالف الدولي. وأعلن نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في مؤتمر صحافي، «أن الأحياء الغربية والجنوبية المحيطة بالرمادي أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية بعد توجيه ضربات مدمرة لعناصر تنظيم داعش ومواقعه، كما تمت السيطرة على الخط السريع المحاذي للمدينة بالتعاون بين القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي من أبناء الأنبار»، مشيرا إلى اقتراب القوات العراقية من مقر عمليات الأنبار وسط الرمادي بمسافة نحو 1500 متر. وأكد هروب العديد من قيادات تنظيم داعش الارهابي من الرمادي إلى قضاء الفلوجة وجزيرة الخالدية القريبة من الرمادي. كما اعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن تفكيك المتفجرات في حوالى 75 منزلا مفخخا في الرمادي في المناطق التي يتقدم فيها إضافة إلى مقتل 36 عنصرا من التنظيم وتدمير عشرات العربات والأسلحة بدعم من طيران التحالف الدولي. وأفادت مصادر في عمليات الأنبار، الجمعة، بأن «عمليات الأنبار استهدفت بالمدفعية والصواريخ، 17 عجلة يستقلها مسلحون في محيط مدينة الرمادي الشرقي». ولفت المصدر إلى ان «الهجوم المدفعي والصاروخي أسفر عن مقتل 19 مسلحا وإصابة 35 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن تدمير عدد من العجلات التي كانوا يستقلونها». وفي العاصمة العراقية، وقعت عدة انفجارات حسب المصادر الأمنية، حيث استشهد وأصيب 7 اشخاص الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في قضاء المدائن جنوبي بغداد، مما أسفر عن استشهاد شخص واحد وإصابة 6 آخرين كحصيلة أولية. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى بمنطقة السويب غرب العاصمة، واسفر الانفجار عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح كحصيلة أولية للانفجار. كما أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق بالقرب من سوق شعبي في منطقة حي العامل جنوب غربي العاصمة بغداد، انفجرت وأسفرت عن استشهاد مدني». وضمن موجة الاغتيالات السائدة في المدن العراقية، اعلنت وزارة الداخلية عن استشهاد آمر أفواج طوارئ محافظة الديوانية السابق العميد المتقاعد غسان محمد بانفجار عبوة لاصقة أسفل عجلته. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان إن «عبوة لاصقة كانت موضوعة اسفل عجلة آمر أفواج طوارئ محافظة الديوانية السابق العميد المتقاعد غسان محمد، انفجرت، في الديوانية، ما أدى إلى استشهاده في الحال». وفي كركوك شمال العراق، أفاد مصدر في شرطة المحافظة، الخميس، بأن «مدير أمن دائرة استخبارات محافظة كركوك المقدم آيدن حسين رفعت استشهد بهجوم مسلح، وسط المدينة عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه العجلة التي يستقلها، لدى مرورها في شارع بغداد وسط مدينة كركوك، مما أسفر عن استشهاده في الحال مع مرافقه». وفي بغداد، أفاد مصدر امني، الخميس، بأن مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا قاموا بإطلاق النار نحو مدني في منطقة الدورة ما اسفر عن استشهاده في الحال. كما أدى انفجار عبوة لاصقة، قبل ظهر يوم الجمعة، كانت مثبتة في أسفل سيارة موظف في وزارة العدل لدى مرورها في منطقة العامرية غربي بغداد، إلى مقتله في الحال. وعثرت الشرطة على جثتي رجلين مجهولي الهوية في منطقة البساتين شمال بغداد قتلا بإطلاق النار عليهما في الرأس والصدر.
القدس العربي
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words