معصوم “الممتعض” من اصلاحات العبادي يرفض اقالة نوابه .. والعبادي لا تراجع عنها
اعلن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، رفضه التوقيع على قرار إقالة نوابه الثلاثة (نوري المالكي وإسامة النجيفي وأياد علاوي) ، وابدى امتعاضه من اتخاذ رئيس الحكومة حيدر العبادي حزمة الاصلاحات دون ابلاغ مسبق لرئاسة الجمهورية ، فيما اكد الاخير انه لن يتراجع عن تطبيق الاصلاحات .
وقال خالد شواني المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس في لقاء متلفز ، مساء الخميس، “إن رئيس الجمهورية يرفض التوقيع على إقالة نوابه الثلاثة، لان العبادي لم يحطه علما بخطة الإصلاحات قبل الاعلان عنها ” موضحاً ،أن” معصوم سيتخذ إجراءات قانونية بشأن قرار الإقالة”.
واضاف شواني ، أن “معصوم اكتفى بالتوجيه بتقليص الموظفين بمكاتب نواب الرئيس بنسبة 50% تماشيا مع إصلاحات حيدر العبادي، كما أوصى بتخفيض المخصصات المالية لديوان الرئاسة”، لافتا إلى أنه “ممتعض لعدم إخباره بحزمة قرارات الإصلاحات التي اتخذت من قبل رئيس الوزراء في الايام الماضية”.
وكانت مصادر سياسية مقربة من ديوان رئيس الجمهورية أكدت في وقت سابق أن نواب الرئيس لا يزالون يمارسون أعمالهم الرسمية في الديوان كنواب لمعصوم على الرغم من إلغاء مناصبهم من قبل رئيس الحكومة في وقت سابق.
وفي المقابل أعلن المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، ان الاصلاحات الحكومية امر لا يمكن التراجع عنه لكن تطبيقها قد يأخذ وقتاً بسبب المخاطبات بين الجهات المعنية، وأكد عدم اعلان اي كتلة سياسية معارضتها الاصلاحات.
واضاف سعد الحديثي ،إن “تطبيق هذه الاصلاحات خاصة بما يتعلق بمناصب نواب رئيس الجمهورية، فبطبيعة الحال هذا الامر يكون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان”، مبينا أن ” رئيس البرلمان أكد قبل فترة انه بانتظار كتاب من رئاسة الجمهورية بما يتعلق بطلب إلغاء هذه المناصب”.
عراق برس |