وزير الدفاع : الظروف المناخية الصعبة تعرقل تقدم قواتنا في الانبار
اكد وزير الدفاع خالد العبيدي ان' التعاون العسكري مع روسيا مستمر وفي تطور دائم..والاسلحة الروسية لها دور حاسم في حرب العراق ضد الإرهاب'.
ونقلت محطة ار تي /RT/ الروسية عن العبيدي قوله ان' روسيا أبدت استعدادها لتقديم مساعدات كبيرة للعراق في جميع المجالات، وأن بغداد في معركة استنزاف والجهة التي ستزودها بالأسلحة سريعا ستلجأ إليها، مبينا أن هناك بيروقراطية في الحصول على أسلحة من أمريكا ونحن سنتوجه لمن نجد حاجتنا عنده.'.
واضاف ان' الظروف المناخية صعبة جدا وتعرقل التقدم السريع والمتواصل، إلا أنه أكد صمود كل القوات مشيرا الى أن معركة العراق مع الإرهاب معركة وجود.'. واوضح العبيدي ان' الخطر الحقيقي يكمن في الفكر الذي يحمله تنظيم /داعش/ وليس في عملياته القتالية،وان عناصره استطاعت الصمود عسكريا لمدة طويلة أمام دول العالم كلها , وهذا ما يثير الاستغراب'.
واشار الى ان' وزارة الدفاع أنشأت هيئة إعلام حربي لتوخي الدقة في المعلومة وذلك ردا على أعداد القتلى الذي يصدره بعض الجهات وأنه مبالغ فيه، وأن لا صحة لما يتداول عن استهداف القوات العراقية والمقاتلين المناصرين لها للمدنيين، وأن ادعاءات القصف العشوائي على الفلوجة غير صحيحة.'.
وتابع ان' أغلب الغارات على المدن ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ملمحا إلى أن التحالف يساند القوات البرية ويريد التعامل مع قيادات عسكرية موحدة تشمل الحشد الشعبي' متوقعاً ' احتواء القوات التي تنشط خارج إطار وزارة الدفاع مثل الحشد الشعبي في الحرس الوطني'.
وبخصوص الموصل وسقوطها بيد /داعش/ بصورة مفاجئة، شدد العبيدي على ان' مسؤولية الإخفاق في الموصل تقع على عاتق القيادات الميدانية والفساد في المؤسسة العسكرية' مؤكدا انه' سيتم نشر نتائج التحقيق بشأن 'انتكاسة الموصل' وسيتم إصدار حكم واحد على القيادات المسؤولة'.
وبشان سقوط الأنبار قال 'لم نتوقع أن تسقط الأنبار بهذه السرعة وكان داخلها عدد كبير من المقاتلين'.
ووجه العبيدي أصابع الاتهام إلى قادة في القوات العراقية ذاكرا أنهم كانوا يبتزون المواطنين بطريقة بشعة وكان هناك قيادات غير مهنية وطائفية.
وبين ان' إيران تبدي استعدادا لمساعدة الجيش العراقي ونلمس إيجابية منها، وان المستشارين الإيرانيون لا يعملون مع الجيش لكن لا أستبعد عملهم مع الحشد الشعبي '.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس الهيئة الفدرالية الروسية الكسندر فومين وقعا اتفاقا للتعاون العسكري بين العراق وروسيا.
وذكرت الوزارة في بيان امس ان ' العبيدي وفومين وقعا محضر الاجتماع الثاني للجنة الحكومية العراقية – الروسية بالتعاون العسكري الفني التي اختتمت أعمالها في مدينة سان بطرسبورغ ظهر امس'.
يذكر ان الجيش العراقي يمتلك خزانة أسلحة روسية كبيرة جدا منذ زمن الاتحاد السوفييتي ومعظم جنوده وضباطه يجيدون استخدام السلاح الروسي.
وزير الدفاع : الظروف المناخية الصعبة تعرقل تقدم قواتنا في الانبار
اكد وزير الدفاع خالد العبيدي ان' التعاون العسكري مع روسيا مستمر وفي تطور دائم..والاسلحة الروسية لها دور حاسم في حرب العراق ضد الإرهاب'.
ونقلت محطة ار تي /RT/ الروسية عن العبيدي قوله ان' روسيا أبدت استعدادها لتقديم مساعدات كبيرة للعراق في جميع المجالات، وأن بغداد في معركة استنزاف والجهة التي ستزودها بالأسلحة سريعا ستلجأ إليها، مبينا أن هناك بيروقراطية في الحصول على أسلحة من أمريكا ونحن سنتوجه لمن نجد حاجتنا عنده.'.
واضاف ان' الظروف المناخية صعبة جدا وتعرقل التقدم السريع والمتواصل، إلا أنه أكد صمود كل القوات مشيرا الى أن معركة العراق مع الإرهاب معركة وجود.'. واوضح العبيدي ان' الخطر الحقيقي يكمن في الفكر الذي يحمله تنظيم /داعش/ وليس في عملياته القتالية،وان عناصره استطاعت الصمود عسكريا لمدة طويلة أمام دول العالم كلها , وهذا ما يثير الاستغراب'.
واشار الى ان' وزارة الدفاع أنشأت هيئة إعلام حربي لتوخي الدقة في المعلومة وذلك ردا على أعداد القتلى الذي يصدره بعض الجهات وأنه مبالغ فيه، وأن لا صحة لما يتداول عن استهداف القوات العراقية والمقاتلين المناصرين لها للمدنيين، وأن ادعاءات القصف العشوائي على الفلوجة غير صحيحة.'.
وتابع ان' أغلب الغارات على المدن ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ملمحا إلى أن التحالف يساند القوات البرية ويريد التعامل مع قيادات عسكرية موحدة تشمل الحشد الشعبي' متوقعاً ' احتواء القوات التي تنشط خارج إطار وزارة الدفاع مثل الحشد الشعبي في الحرس الوطني'.
وبخصوص الموصل وسقوطها بيد /داعش/ بصورة مفاجئة، شدد العبيدي على ان' مسؤولية الإخفاق في الموصل تقع على عاتق القيادات الميدانية والفساد في المؤسسة العسكرية' مؤكدا انه' سيتم نشر نتائج التحقيق بشأن 'انتكاسة الموصل' وسيتم إصدار حكم واحد على القيادات المسؤولة'.
وبشان سقوط الأنبار قال 'لم نتوقع أن تسقط الأنبار بهذه السرعة وكان داخلها عدد كبير من المقاتلين'.
ووجه العبيدي أصابع الاتهام إلى قادة في القوات العراقية ذاكرا أنهم كانوا يبتزون المواطنين بطريقة بشعة وكان هناك قيادات غير مهنية وطائفية.
وبين ان' إيران تبدي استعدادا لمساعدة الجيش العراقي ونلمس إيجابية منها، وان المستشارين الإيرانيون لا يعملون مع الجيش لكن لا أستبعد عملهم مع الحشد الشعبي '.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيس الهيئة الفدرالية الروسية الكسندر فومين وقعا اتفاقا للتعاون العسكري بين العراق وروسيا.
وذكرت الوزارة في بيان امس ان ' العبيدي وفومين وقعا محضر الاجتماع الثاني للجنة الحكومية العراقية – الروسية بالتعاون العسكري الفني التي اختتمت أعمالها في مدينة سان بطرسبورغ ظهر امس'.
يذكر ان الجيش العراقي يمتلك خزانة أسلحة روسية كبيرة جدا منذ زمن الاتحاد السوفييتي ومعظم جنوده وضباطه يجيدون استخدام السلاح الروسي.
كتابات |